الموريسكيين من هم ؟…مأساه سقوط الدوله الإسلاميه في الأندلس


عقب سقوط الدوله الإسلاميه في الأندلس بعد عقود من الإستقرار والرخاء, حدث
بين عامي 1609و1614
حادثه مأساويه وهي طرد مايسموا بالموريسكيين وهم
المسلمون الذين عاشوا في إسبانيا بعد سقوط غرناطه
عام 1492,وقد أصدر الملك فيليب الثالث عام 1609
قرار بطرد المورسكيين نهائيا من إسبانيا وجاء هذا
القرار بعد محاولات متعاقبه لتحويلهم إلي الديانه
المسيحيه ,وكانت عمليه الطرد منظمه إذ بدأ الطرد
المورسكيين البنلنسيين من موانئ في بلنسيه علي حوض البحر المتوسط بإتجاه
شمال إفريقيا ثم بعدها تم طرد مورسكيين مملكه أراغون ثم قشتاله وفي سنه 1914 تم
طرد الغرناطيين صوب المغرب الكبير
ماالدافع وراء طرد المورسكيين ….
جعل هذا القرار الكثير من المؤرخيين في حيره في الدافع الذي
جعل فيليب الثالث يقوم بمثل هذا التطهير الديني الوحشي الذي أدي إلي إباد
الكثيريين ، إلى أن ظهرت وثيقة بتاريخ السابع من أكتوبر سنه 1587 للميلاد لا تزال محفوظة
بالأرشيف الوطني الإسباني، وهي عبارة عن خطابٍ موجهٍ من الملك فيليب الثاني إلى كبير
أساقفة بلنسية، يتساءل فيه فيليب الثاني عن الإجراءات المتخذة لتعزيز تعاليم المسيحية
لموريسكيي بلنسية، تكشف الوثيقة أن فيليب الثاني كان يفضل دمج الموريسكيين في إسبانيا،
لكن ابنه فيليب الثالث هو الذي استسلم تحت ضغوط الكنيسة وبعض النبلاء وأرغم الموريسكيين
على مغادرة الأراضي الإسبانية نهائيًّا.

لا نعلم حتى الآن بالتحديد العدد الحقيقي للمورسكيين المرحلين،
إلا أن المختصين يكادون يتفقون حول 300 ألف مورسكي، أغلب الموريسكيين المرحلين من الأندلس
جاءوا إلى المغرب بحكم القرب الجغرافي، بينما ذهبت نسبة منهم إلى تونس والجزائر وتركيا،
ثم هناك من توجه إلى فرنسا وعدد آخر رحل إلى المستعمرات الإسبانية في أمريكا اللاتينية
مثل المكسيك والبيرو، مات الكثير منهم نتيجة مشقة السفر أو غرقًا في البحر أو تنكيلًا
من قبل قطاع الطرق.






















Related posts

Leave a Comment