الجزء الأول : الإسلام أشاع نور اليقين
العرب هم صناع الحضارات ونبع الثقافات وهم الأسبق في أغلب المجالات التي نسبها الغرب لنفسهم ظلما وبهتانا , وتوضح في ذلك الجزء أمثله لعباقره العرب كأمثال ابن سينا والخوارزمي والأنطاكي وغيرهم من العلماء المسلمين الذين قاموا بإنجازات عظيمه , وتوضح كيف ظهر الإسلام بحضارته وبرع العرب في العلم وبنوا الحضاره ؟لا كما سلبها الغرب بالهمجيه والوحشيه التي كانت تتفشي فيهم وتستشهد علي ذلك بالمستشرقين المنصفين للعرب أمثال وول ديورانت وبول ماسون ,وتثبت بأن الفلاسفه المسلمين كان لهم فضل علي الحضاره الأوروبيه الحديثه كما أنهم قاموا بشرح الفلسفات اليونانيه والفلسفات القديمه
الجزء الثاني : الإسلام دين منزه عن كل زيف
يتناول الأستاذ عبدالحميد ابو سعده في ذلك الجزء الجانب الفقهي ,ويوضح الجانب الفقهي ويقدم الإسلام علي أنه دين خالي من الزيف والتحريف بعيدا عن كل مزايا البغض والكراهيه ويوضح المفهوم العام للإسلام الذي هو محدد بالشرائع من خلال القرآن والسنه التي تتيح للمسلمين فرصه إقامه مجموعه من النظم الأقتصاديه والإجتماعيه مع الإندماج في حياه المسلم الذي يجعله يستوعب جميع الأديان سبقت والإيمان بها مع فهم الشريعه الإسلاميه التي يعتنقها
الجزء الثالث : التأثير بالمد الحضاري الإسلامي في الغرب
يقدم لنا المستشار محمد التهامي جانبا في مجال الحضاره ويصف لنا مبلغ التأثير الذي أحدثه المد الحضاري العربي والإسلامي في الدول الأوروبيه ويوضح لنا أهم الطرق التي أوصلت الحضاره الإسلاميه إلي تلك الدول الأوروبيه كانت الأندلس ثم صقليه ويشرح لنا المدي الذي
أحرزته والتعاليم والشعائر الإسلاميه ابتدا بالنظافه الذي فرضها الإسلام ,وتحري القبله وأختراع البوصله ثم الساعه التي أهداها (هارون الرشيد) إلي (شارلمان) إمبراطور فرنسا,ويستطرد المؤلف شارحا ذلك الدور العظيم التي قامت به الحضاره الإسلاميه
