الزئبق الاحمر |
تقرير..معاذ الحسيني
ننشر لكم ونقلا عن مصادر استخدامات الزئبق الأحمر
والتي من استخداماتها المزعومة هو دخولها في صناعة القنابل الاندماجية كمفجر بدائي، وبديلًا عن استخدام الوقود الانشطاري أو الوقود النووي، وكان مخترع القنابل النيترونية “صموئيل كوهين” من مؤيدي هذا الرأي المزعوم، غير أن هذا الرأي من الصعب تصديقه، لأن التفجير التقليدي ينتج عنه طاقة ضئيلة جدًا مقارنةً بالطاقة الناتجة عن التفجير الانشطاري.
هناك زعم آخر حول استخدامات هذا النوع من الزئبق أنه يسهل عملية تخصيب اليورانيوم بفعالية عالية في المجالات العسكرية.
هناك من يرى أن مصطلح الزئبق الأحمر ليس حقيقيًا وإنما هي شيفرة تشير إلى اليورانيوم أو الليثيوم، أو البلوتونيوم، وهي مواد شبيهة بالزئبق مائلة للون الأحمر، بسبب اختلاط أنواع الزئبق مع بعضها، وتستخدم في صناعة الأسلحة الاندماجية.
من المزاعم الروسية التي أطلقتها صحيفة “برافدا”، أن هذه المادة الزئبقية تستخدم كطلاء للطائرات الحربية للاختفاء عن أجهزة الرادار، وتدخل هذه المادة في صناعة الرؤوس الحربية للصواريخ الموجهة ذاتيًا.
كانت تستخدم هذه المادة الزئبقية في تحنيط الموتى من الفراعنة في مصر قديمُا كما يزعم البعض.
من المزاعم الأخرى أن لها مكانة كبيرة في عالم السحر والشعوذة، ويستخدمونها في استخراج الكنوز المدفونة وطرد الجن الراصد عليها.
استخدام الزئبق الأحمر في الروحانيات
هناك الكثير من السحرة والمشعوذين مطالبين بإحضار هذا النوع من الزئبق بأمرٍ من الجن، وذلك لكي يسترجع شبابه ويلبي طلبات السحرة في استخراج الكنوز أو سرقة أموال البنوك والمصارف.
إن هذه المادة المستخدمة في أغراض الشعوذة أو النصب ليست أصلية وإنما هي أكسيد الزئبق ويكون على لونين الأحمر والأصفر.
أول من عرف أكسيد الزئبق هم أقوام من الصينيون والهنود، حيث يُستخرج من كبريتيد الزئبق الأحمر.
كان يعتبره الصينيون القدماء إكسير الحياة لاسترجاع شبابهم وحيويتهم ونشاطهم.
حاول القدماء في تحويل هذه المادة الزئبقية إلى ذهب خالص، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.