متى مدينة(ببيلا) ستحضنني…
متى سأحضنُ جاراتي الحبيباتِ
عن أي همٍ سأحكيها وتسمعني…
وهل ستقصرُ في بوحي مسافاتي
ومن سيقرأ عني ألف بسملةٍ…
وفي خدود الآسى رتلتُ آياتي
تسارعت نبضتي أيّان أذكرها…
وترتمي أضلعي في رحمِ حاراتي
دربي طويلٌ ولاخلٌ يشاطرني…
ثقلَ الحقائبِ لو مرّت قطاراتي
هذا أنا راهبٌ في جب صومعتي…
وحدي أردد قعر الجب آهاتي
مااحتجتُ صبرَ نبيٍّ في مكابدتي…
ولاادعيتُ على ضيمٍ نبوءاتي
لولا أبي وحدهُ صبراً يشاطرني…
ماكنتُ احملها وحدي معاناتي
لولاهُ ماغرّدت لحناً ولاعرفت…
غضّ الغصونِ متى تشدو حماماتي