بقلم ابراهيم الحوتي
دولة ليبيا بين الارهاب والهجرة الغير شرعية والمخدرات وسرقة اموال والاثاروالوقود والذهب والسيارات والتعليم المتهالك وخيانة الوطن
الكل ينظر اليها انها لقمة صائغه لعدم وجود قوة القانون والعدل والدولة
ليبيا هي دولة تقع في شمال أفريقيا يحدها البحر المتوسط من الشمال، ومصر شرقا والسودان إلى الجنوب الشرقي وتشاد و النيجر في الجنوب، والجزائر، وتونس إلى الغرب.
وتبلغ مساحتها ما يقرب من 1.8 مليون كيلومتر مربع (700،000 ميل مربع)، وتعد ليبيا رابع أكبر دولة مساحةً في أفريقيا، وتحتل الرقم 17 كأكبر بلدان العالم مساحةً. وتحتل المرتبة التاسعة بين عشر دول لديها أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة لبلدٍ في العالم ولهذا يتلاعب
بها عقول لا تريد جيش ولأشرطة بل يريدون الفوضى حتى اصبحت ايطاليا تريد ان تتحكم في نفوذها باسم وقف الهجرة الغير شرعية من اجل ان تستعمر الساحل الليبي الاستراتيجي
عندما نجد التنظيم الارهابي على ارض الوطن متسلل باسم الدين في مفاصل الدولة من عام 85م
حتى تاريخنا هذا والعالم ينظر الينا كالطامع لنا لا يريد ان تكون لدينا قوه عسكرية تدافع عن الوطن
حتى نكون تحت طاعة الاخوان والارهاب والتنظيم وتحت وصاية امميه تتحكم فينا وان يكون بدل الدولة والقانون وحكم العسكر لن يكون له بديل اسمه المجلس الرئاسي وحرس رئاسي هذه حقيقه لا مفر منها
وعندما نجد الهجرة الغير شرعية من عام 95م وهي تبحر من رمال الجنوب الصحراوي الى جنوب اوروبا او يعيش في مفاصل الدولة ويتربعون في داخل الدولة
راينا العالم كله ينظر الينا اننا نبيع البشر تحت أي مسمي من المسميات وعندما نري المخدرات لها عبور دولي وجعلت من ارض الوطن حلقة وصل لانا موقعها التجاري لوجودها بالقرب من الجنوب الاوروبي والجنوب الافريقي
ليبيا وجدت السارق من ابناء الوطن وتملك السلطة من اجل سرقة المزيد من الاموال مما جعل المصارف تعتمد اصول واوراق اعتمادات بجلب بضائع مواد غذائية وغيرها مما جعل السوق في ارتفاع الاسعار يكفي فساد 70% من اعتمادات المصارف لاستيراد السلع عن عام 2018م و 81 شركة ليبية متورطة بتهريب 570 مليون دولار عن عام 2017م و التحويلات الخارجية التي تمت من خلال البنك المركزي أو منحها كتغطية بالعملة الأجنبية خلال الفترة ما بين 2012 – 2016 كانت بما قيمته 146 مليار دولار (190 مليار دينار ليبي).
ما تسبب في انخفاض الاحتياطي في الخارج بما قيمته 72 مليار دينار. ليصبح حجم الاحتياطي نهاية 2016 ما قيمته 43 مليار دينار ليبي فقط، بعدما كان 115 ملياراً في عام 2012، ليوشك البنك بذلك على فقدان السيطرة على أسعار الصرف.
وقالت مصادر من مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي لعدم وجود ضمير داخل وطن اسمه ليبيا تحت ظل ما يسمي مجلس رئاسي في تطبيق القانون من قبل النائب العام ويكفي الدينار الليبي ينهار والتضخم يحاصر المواطنين
الاثار تتزايد عمليات السرقة مما جعلت اثار ليبيا بين الاسواق العالمية وعلى من يشتري الوقود الذي اصبح بين مدينة ازواره الى دولة مالطا ومنها الي ايطاليا باسعارمليار دولار واين يذهب المليار بين المهربين
الذهب الذي يتم انتشاله من جبل العوينات بأيادي سودانية حتى اصبح يستنزف بدون توقف ولا رادع من الدولة لانا الدولة غائبه الي حين اشعار اخر
السيارات اخدت طريقها الى اسواق المانيا والسودان وتشاد ومالي وغيرها من الدول التراب الغالي بدماء من سقط بالدفاع عن كرامتنا اصبح يباع بأسعار لا تنافس في دولة تونس
خلال تصنيف المنتدى الاجتماعي العالمي لجودة التعليم في موسم 2015/2016، كان التعليم الليبي خارج التصنيف من الأساس، وهو مؤشر على الحالة التي وصلها والوضعية الصعبة التي يعيشها، وحتى في السنوات التي وجد داخل التصنيف كان يحتل مراتب متأخرة، آخرها في تصنيف العام 2013 الذي كان في المركز 142 من أصل 144 دولة
في العالم، ما يستوجب حالة التأهب القصوى في قطاع يعتبر أساس نهوض المجتمعات وتطورها.
في تقريره السنوي للعام 2017، تناول ديوان المحاسبة أزمة التعليم من خلال جملة من البيانات والإحصائيات الرسمية التي أكّد من خلالها أن الإشكال في القطاع لا يكمن في الاعتمادات المالية المتوفرة بالشكل المطلوب بل في كيفية التسيير، التي تؤكد وجود إخلالات عدة، تتعلق أساسا بعدم وجود عناصر فاعلة قادرة بالشكل المطلوب
على النهوض به، حيث أكد التقرير أنه لا توجد استراتيجية واضحة من وزارة التعليم بالحكومة الغير شرعيه
لتطويره وجعله مسايرا للمناهج العالمية، بالإضافة طبعا إلى التجاوزات المالية الكبيرة التي تجد لها رادعا في ظل غياب مؤسسات قوية قادرة على مواجهتها.
ويكفي الانقسام السياسي جعل من التعليم لحقه سرطان الفساد وجعله في أدنى تصنيفات تقييمات التعليم في العالم
الخيانة من أشد الأمور إيلاماً هو تعرّضنا للغدر والخيانة من أشخاص اعتبرناهم جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا، وثقنا بهم لحدّ الموت، ائتمناهم على أنفسنا، فقابلوا كلّ هذا بالغدر والخيانة، حتى أصبحنا لا نثق بأحد من حولنا، فحزنا وتألمنا وضعفنا من تعاملهم السيء لنا
لكن الامل يريد الصحوة منا لكي لا تنازل عن امل في قوتنا المسلحة العربية الليبية التي تحارب باسم العالم والعالم
يري ويسمع كم هي جرائم الارهاب ترتكب علي ارضنا وتظل الامم المتحدة ومجلس الامن
واقف كالمتفرج كم من الشهداء سقطوا من اعمال التفجير والقتل العمد فحامل ميزان العدالة الدولية
اعمي الضمير بدون ان يحاكم من يفسد في ارضنا وهم يعلمون جيدا الرؤوس التي لا تريد ان تجعل من ليبيا دولة قانون وسياده دولية بل يريدون رئيس يحكم في اطار واحد بطاعة امريكية امميه
مادام القاتل الارهابي والمليشي على ارضنا