علي غير العادة بين أهالي القرية الطيبين الذين غرست فيهم مبادئ التوادد والتراحم ومد يد العون والعطاء لكل من يقصدهم أهالي قرية دهمشا التابعة لمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية.. وعلي غير عادتهم تخرج من بين هذه الطباع والعادات الحسنه حالات فردية تستعرض القوة والعنف بل والقتل.. نعم تلك الحالات الفردية تتعمد قتل الطفولة في مهدها.. وللإجابة علي عنوان الخبر ليس هذا من طبائع أهل قرية دهمشا.. ولكن لا استواء بين أصابع اليد الواحدة.
كلاكيت تاني مرة في دهمشا.
فالمرأة الأولي في ديسمبر عام2014 كان الضحية الطفل صبحي السيد صالح ابن السابعة عشر حيث تم اختطافه والمساومه عليه بدأت ب150 الف واستقرت عند الستون الف وتم قتله علي يد جبان وتم تنفيذ القانون وتحقق هيبة الدولة بإعدام الجاني.. وعذرا للتذكير.
والمرة الثانية ثاني أيام عيد الفطر المبارك في يونيو2018 تم التربص بالطفل فؤاد المنتمي لعائلة شاكر والبالغ من العمر 13 سنه وهو يتيم الأب يتربي في كنف والدته وأعمامه بذات القرية حيث تربص به وترصده أحد رجال القرية إ.المنجد البالغ من العمر45 سنه تقريبا شارعا في قتله بصحبة نجله م. البالغ من العمر 16 عاما.
السبب لا يصدقه العقل ولكن ضيق العقل وموت القلب يجعل من اللا معقول قمة الواقع.
فبينما كان الطفل فؤاد في طريقه للحقل ثاني أيام عيد الفطر السبت الماضي بفضول الطفوله وجد نخلة وقد تساقط منها بلحة خضراء فأخذها وقد رآه المتهم ونجله فتربصوا له. لم يدرك الطفل انه فعل جريمة شنعاء عندما أقدم علي التقاط بلحة خضراء غير ناضجة ساقطة كان يمكن أن تدهسها احدي الماشية.. وعندما أرسله عمه لإحضار الطعام التقطه الجاني وارهبه وروعه ولم يكتفي هو وولده بالترتيب والعنف إلا أنه استخرج سكين واخد يوجه للطفل طعنات 9 متتالية في أماكن متفرقة في الجسد هو ونجله واخد الطفل ينزف وظنوا انه قد فارق الحياة.
قش الجيران لاتهامهم بالجريمة.
قام الجناة بحمل الطفل الي أحد أكوام قش الأرز المخزون ووضعه تحته ليظن من يعثر عليه ميتا فيما بعد أن أصحاب القش هم من قتلوا الطفل وتنشب المعارك والثأر بين عائلة الطفل وعائلة أصحاب القش ويظل الجناه أحرارا.
عناية السماء
أنقذت العناية الإلهية الطفل فمازال ينزف ومازالت تدب فيه الروح فتمكن بقدرة الله الخروج من القش وأخذه المارة وعلي الفور أبلغوا أهل الطفل وتم نقله الي مستشفي مشتول السوق المركزي حيث تم لملمة الجروح علي حد قول عم الطفل تتعدي ال 90 غرزه بانحاء الجسد ومازال الطفل مقيم بنفس المستشفي وعمل التقرير الطبي الأولي من قبل الطبيب الذي استقبل الحالة الي ان تنتهي عطلة العيد ويتم عمل التقرير الطبي النهائي من قبل طبيب جراح.
وقد تمكن الاب والابن الجاناه من الفرار وأصدرت نيابة مشتول السوق قرارها بسرعة إلقاء القبض علي الجناه.