اكرم دره
تتوجت اليوم الدكتوة أميرة عبدالله الحوفى حفظها الله ، أستاذ تمريض صحة المجتمع م، جامعة أسيوط المعارة الى المملكة العربية السعودية ، من جمهورية مصر العربية ، جامعة أسيوط بفوزها كسفيرة للنوايا الحسنة (للانسانية) بعد اجتيازاها معايير قاسية جدا من قبل منظمة سفراء النوايا الحسنة العالمية الامريكية ، جى جى ايه، وذلك لقيام معاليها العديد من الاعمال التطوعية التى هدفت أولا الى نشر الأمن و السلام و الحب في كافة أنحاء العالم، وجدير باذكر يتم منح هذا اللقب من قبل منظمة سفراء النوايا الحسنة العالمية الامريكية ، سعيّاً منها لحل أكبر عدد من المشاكل المتعلقة بالبشرية مثل مشكلة المرض و الفقر والجوع والجهل والصراعات والحروب ، مع العلم أن هذا المنصب لا يعد رسميا، بل هو عبارة عن عملية استقطاب للشخصيات المعطاءة والمؤثرة حول العالم لاستغلال قدراتهم فى التغير الايجابى نحو عالم أفضل، الشيء الوحيد الذي ينظر إليه فى الاختيار كسفير النوايا الحسنة هو كم الأعمال الخيرية أو الإنسانية المستمرة التى يقوم بها أى شخص حيث يتم الاختيار بدون تحيز وبمنتهى الشفافية. وإسهابا في هذا الصدد، سنقوم بتقديم أبرز المعلومات حول دور الدكتورة أميرة الحوفى ، فحرصت الدكتورة على التطوع لمنظمة اليونيسف لحماية الطفل من العنف والإيذاء والاستغلال والمرض والجهل، وحماية وتمكين والمرأءة ، وعملت كمتطوعة هى هيئة الهلال الاحمر السعودى للعمل فى الفريق التمريضى أثناء مواسم العمرة بالمملكة العربية السعودية ، وعملت كمتطوعة هى هيئة الهلال الاحمر والمصرى الفريق الطبى . بالاضافة الى انه تم اختيارها كأفضل شخصية مؤثرة لعام 2017 – 2018 بجمهورية مصر العربية، وذلك من قبل مؤسسة ) تحيا مصر وأكاديمة اكسوفورد ، حيث أن لسعادتها العديد الكتب منشورة عالميا من قبل مؤسسة الأمازون ولاب لامبرت الألمانية ، ولها العديد من والمقالات الغير هادفة للربح فقط تهدف لنشر العلم ومحاربة الجهل ، والارتقاء بالمجتمع والمساهمة فى حلول مشاكل المجتمع المحلى والدولى . مع العلم بمجهودات سيادتها القديرة في إقامة العديد من الندوات ورش العمل بمراكز الإدمان والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، والسيدات الحوامل والمرضعات بمراكز الرعاية الصحية، ومراكز رعاية المسنين ، والعديد من البرامج الصحية التوعوية لأطفال المدارس في مرحلة الروضة والابتدائية والاعدادية والثانوية ، وأيضا ندوات التي كان لها دور هام وفعال في تطوير القدرات البحثية لدى أعضاء هيئة التدريس وطالبات الجامعة .وبالرغم من ذلك تنصبت العديد من المراكز الإدارية العالمية ومازالت تعمل بها حتى تاريخة الغير هادفة للربح ، فنحن فخورين بها ولها منا جزيل الشكر والعرفان. وتقدمت الدتوزة باهداء التتويج الى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسى، والى كل شعب مصر ارض ووطن وحكومة، وكذلك اهدت النجاح الى جامعة أسيوط وصرحت انها سعيدة وفخورة بانها من أعضاء هيئة تدريس الجامعة الموقرة، وأعربت عن مزيد من الاعمال الخيرية التى سوف تركز على الارتقاء بمجتمعها المحلى فى محافظة أسيوط بمساعدة معالى محافظ مدينة أسيوط وكل قيادات الوطن.