لمنع انتشار المرض ،حاول وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر “حظر” تبادل “القبل” في مجلس الوزراء.
قبل احد الاجتماعات الوزارية حضر وزير للتو من السفر فبدأ الزملاء باحتضانه وتقبيله على الطريقة التقليدية وصاح الوزير جابر طالبا من الزملاء عدم تبادل”البوسات” للحفاظ على الصحة العامة.
كانت تلك اشارة طريفة لحرص الوزير وكادر وزارته على احتواء فيروس انفلونزا الخنازير.
لكن الوزير جابر صرح امام الاعلام قائلا: تماما بعدما طلبت التراجع عن تبادل القبل بين الناس تلقيت على وجهي اكثر من “500” بوسة انا شخصيا.
مسألة حظر “البوسة” بين الأردنيين تبدو صعبة- مزح جابر- مع زميل له حاول الاطمئنان منه على إجراءات مواجهة الفيروس.
وفقا للإحصائية الاخيرة مساء الخميس وصل عدد الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير إلى 203 حالة على الأقل مع تكتم رسمي على عدد الوفيات.
قبل يومين تحدث الوزير جابر عن وفاتين على الأقل في مدينة الكرك جنوبي البلاد لكن مصادر مستقلة تحدثت عن خمسة وفيات على الأقل وأكثر من 240 حالة حتى الخميس .
الرقم صعب.. كبير ..وغير متوقع- هذا ما يقوله الخبراء في مركز الأزمات الوطني الذي يحاول الاطمئنان على سير اجراءات وزير الصحة.
بدوره يحاول الوزير جابر إظهار قدر من الشفافية المسئولة مع الرأي العام حتى لا يثير الرعب ويعلن بان “اللقاحات” متوفرة وبكثافة وقررت الوزارة تخفيض سعرها للجمهور ولا يوجد مخاوف معتبرا ان الانفلونزا حتى الآن “موسمية” بمعنى أنها لم تصل لمنسوب الخطر أو حتى القلق.
لكن في الشارع الحسابات ومع غياب معلومات تفصيلية بدأ يهتم جدا حيث ظهرت كمامات وبدأت المدارس تخشى تسرب اي حالات ويتداول الناس والمواطنون القصص والحكايات خصوصا وان معدل الحالات يرتفع بصورة حادة خصوصا في مدينة الكرك جنوبي البلاد.
في العديد من المدارس زود التلاميذ خصوصا في القطاع الخاص بورقة خاصة تتحدث عن “الغياب عن المدرسة في حالة الشعور بمرض”.
ورغم ان الاجراء الاخير لم يهندس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلا أنه أثار القلق فعلا.
عمليا لا تقدم السلطات تفصيلات كافية ولا تبرر او تفسر اسباب ظهور الفيروس الشهير فجأة وسط الأردنيين دون التحدث عنه عبر دول الجوار وكل ما تقوله وزارة الصحة هو أن التوسع في الإصابات بمعدل موسمي وطبيعي والعلاجات متوفرة في مخازنها وبكثرة.
لكن أوصال المجتمع بدأت تقلق فعلا.
قبل احد الاجتماعات الوزارية حضر وزير للتو من السفر فبدأ الزملاء باحتضانه وتقبيله على الطريقة التقليدية وصاح الوزير جابر طالبا من الزملاء عدم تبادل”البوسات” للحفاظ على الصحة العامة.
كانت تلك اشارة طريفة لحرص الوزير وكادر وزارته على احتواء فيروس انفلونزا الخنازير.
لكن الوزير جابر صرح امام الاعلام قائلا: تماما بعدما طلبت التراجع عن تبادل القبل بين الناس تلقيت على وجهي اكثر من “500” بوسة انا شخصيا.
مسألة حظر “البوسة” بين الأردنيين تبدو صعبة- مزح جابر- مع زميل له حاول الاطمئنان منه على إجراءات مواجهة الفيروس.
وفقا للإحصائية الاخيرة مساء الخميس وصل عدد الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير إلى 203 حالة على الأقل مع تكتم رسمي على عدد الوفيات.
قبل يومين تحدث الوزير جابر عن وفاتين على الأقل في مدينة الكرك جنوبي البلاد لكن مصادر مستقلة تحدثت عن خمسة وفيات على الأقل وأكثر من 240 حالة حتى الخميس .
الرقم صعب.. كبير ..وغير متوقع- هذا ما يقوله الخبراء في مركز الأزمات الوطني الذي يحاول الاطمئنان على سير اجراءات وزير الصحة.
بدوره يحاول الوزير جابر إظهار قدر من الشفافية المسئولة مع الرأي العام حتى لا يثير الرعب ويعلن بان “اللقاحات” متوفرة وبكثافة وقررت الوزارة تخفيض سعرها للجمهور ولا يوجد مخاوف معتبرا ان الانفلونزا حتى الآن “موسمية” بمعنى أنها لم تصل لمنسوب الخطر أو حتى القلق.
لكن في الشارع الحسابات ومع غياب معلومات تفصيلية بدأ يهتم جدا حيث ظهرت كمامات وبدأت المدارس تخشى تسرب اي حالات ويتداول الناس والمواطنون القصص والحكايات خصوصا وان معدل الحالات يرتفع بصورة حادة خصوصا في مدينة الكرك جنوبي البلاد.
في العديد من المدارس زود التلاميذ خصوصا في القطاع الخاص بورقة خاصة تتحدث عن “الغياب عن المدرسة في حالة الشعور بمرض”.
ورغم ان الاجراء الاخير لم يهندس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلا أنه أثار القلق فعلا.
عمليا لا تقدم السلطات تفصيلات كافية ولا تبرر او تفسر اسباب ظهور الفيروس الشهير فجأة وسط الأردنيين دون التحدث عنه عبر دول الجوار وكل ما تقوله وزارة الصحة هو أن التوسع في الإصابات بمعدل موسمي وطبيعي والعلاجات متوفرة في مخازنها وبكثرة.
لكن أوصال المجتمع بدأت تقلق فعلا.