بتهمة “الزنا”…حبس مدرب سباحة وعشيقته

زوج المتهمة: عاشرت عشيقها عامين.. و”فيسبوك” كلمة السر

15 عاما من الزواج لم يتسرب الشك إلى قلب الزوج ناحية زوجته، لكن المصادفة وحدها كشفت خيانتها أمام الزوج المخدوع، “فيسبوك” كان سببًا في فك طلاسم الخيانة وأصبح أداة توثيق للجريمة التي امتدت على مدار 24 شهرًا، قضتها الزوجة في أحضان عشيقها،

حسب حديث الزوج للمحكمة في دعوى زنا أقامها ضد زوجته أمام محكمة جنح القاهرة الجديدة، التي قضت بحبس زوجته، موظفة بشركة شهيرة لمدة سنتين، لإدانتها بارتكاب جريمة الزنا، مع مدرب السباحة الخاص بطفلتيها.

“مراتي كانت بتعاشر عشيقها طوال سنتين، ولقيت صور لها عارية أرسلتها لعشيقها ومحادثات توضح صحة كلامي”،

بتلك الكلمات بدأ الزوج اتهامه لزوجته في محضر الشرطة وكررها في تحقيقات النيابة، ونطق بها أمام المحكمة، متمسكًا بإتهام زوجته بالزنا وإقامة علاقة محرمة مع مدرب طفلتيها.

وقال الزوج بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، إنه تزوج من المتهمة عام 2007، وعاشا سويا في القاهرة الجديدة، وأسفر زواجهما عن طفلتين أكبرهما تبلغ 14 عاما، مضيفا أنه اكتشف خيانة زوجته، حينما كان يرغب في التحدث إلى أحد أقاربه من خلال هاتف زوجته، ولاحظ رسالة من مدرب سباحة في نادٍ شهير ترتاده طفلتيه.

وأكد أنه اكتشف تبادل زوجته ومدرب السباحة صورا عارية، فضلا عن قيامها بشراء هواتف محمولة وهدايا له، وأكد أنه استنتج من الرسائل المتبادلة بينهما، أنها ترددت عليه في مسكنه، وكذا تردد المدرب على مسكن الزوجية في أثناء غيابه.

تحرر محضر بأقوال الزوج، وأُحيل للنيابة العامة التي استمعت لأقواله، ثم استدعت الزوجة، وحضر عنها أحد المحامين، ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه وعدم معقولية حدوث الواقعة حسب التصور الوارد بأقوال الزوج، كما طلب فحص هاتف الزوجة المتهمة، واستمعت النيابة لأقوال مدرب السباحة، حيث نفى تلك الاتهامات، وأمرت بإخلاء سبيله.

أحيلت الدعوى للمحاكمة، حيث قضت المحكمة بمعاقبة الزوجة والمدرب بالحبس لمدة سنتين مع الشغل لكل منهما.

Related posts

Leave a Comment