هذه سلسلة تغريدات عن القضية الفلسطينية من الجانب الديني، والعربي، والسياسي، والإنساني، وفيها الرد على أشهر التساؤلات
أرجو منكم نشرها لكي لا يطغى تزييف الإعلام على الموقف الحقيقي للشعوب
دينياً:
كيف يجوز للمسلم أن يتساهل مع تكسير المسجد الأقصى والعبث به وعدم احترامه من جنود الكيان الصهيوني، والمسجد كان قبلة المسلمين قبل أن تتحول القبلة لمكة المكرمة؟ هو الذي أسرى إليه الرسول ﷺ .. وفلسطين أرض الأنبياء ومهبط الرسالات
عربياً:
كيف يقبل المواطن العربي بوجود كيان خارجي يحتل دولة عربية ويفكك أي مشروع للتحالف العربي ويهز استقرار الدول العربية بدعم من بريطانيا؟ وحتى من ناحية أنانية بحتة: المشروع الصهيوني لا يقف طموحه عند فلسطين فقط، بل هو مشروع توسعي يمتد إلى المنطقة العربية كلها.
سياسياً:
كل دولة لها سيادتها وثقافتها واحترامها وحدودها، ودعم احتلال دولة لدولة أخرى يعني إعطاء شرعية لأي عملية غزو مستقبلية في أي بقعة في العالم. ألا يمنع العالم الحديث قانون الغابة وحكم القوي على الضعيف؟ وجود اسرائيل محفز كبير للحروب بحجة: “الوقت سينسيهم صاحب الأرض الأصلي” (٤)
إنسانياً:
هل سنصمت أمام قتل الرجال واغتصاب النساء وتعذيب الأطفال وتهجير الملايين وسرقة الأوطان وتزوير التاريخ؟ كيف نغلق أعيننا أمام جرائم الصهاينة، وهم الذين قال عنهم أحد اليهود الذين عاصروا الهولوكوست: هؤلاء أبشع من النظام النازي! (٥)
“لماذا لا نقبل الواقع؟”
وجود الشيء لا يعني أنه مقبول. قتل الأبرياء موجود منذ قديم الزمان، لكن لا أحد يقول أنه أصبح أخلاقياً. نحن نعيش في عالم يحكمه القانون، ووجود اسرائيل يخرق هذا النظام ولا يحترمه. هل تقبل الأنبياء الواقع ودفنوا رسالتهم؟ لا.. المقاومة فضيلة. (٦)
“باعوا أراضيهم”
عملية البيع لم تتجاوز ٢٪ من الأراضي والذين باعوها هم تجار أراضي يعيشون في لبنان وسوريا، وحتى هؤلاء لم يبيعوا كل أراضيهم وأُخذت منهم بالقوة لاحقاً ولماذا لا يقدم الصهيوني إثباتات البيع؟ وهل الفلسطيني يبيع أرضه ليذهب للعيش في مخيمات تفتقر أدنى مقومات الحياة!!! (٧)
“رأيك غير مهم وغير مؤثر”
أولاً: رأيي مهم لأنه موقف سأحاسب عليه أمام الله عز وجل. لا أريد أن أقف أمام الله وفي ميزاني تأييد لنظام مجرم. ثانياً: حملة مقاطعة منتجات اسرائيل كلفتهم خسارة مليارات الدولارات ثالثاً: نتنياهو بهذه التغريدة يقول بأن رأيي مهم 🙂 (٨)
عاش المسلم والمسيحي واليهودي في سلام بهذه المنطقة الجغرافية إلى أن أتى هذا الكيان واستباح الأرض. نحن لا نعادي الدين اليهودي، بل نعادي الكيان الصهيوني العنصري. لا حياد في قضايا الظلم، إما أن تنصر المظلوم أو تصفق للظالم، وأنا أختار نصرة المظلوم.