الجسد المشاعري. بقلم عايدة منصور المري

هويتك المشاعرية كيف تشكلها نيفين فتاة في مقتبل العمر ولدت في بيئة محبة وسعيدة.

خرجت ذات يوم للتنزه في مكان ما وتعرضت لحادت وأنقذتها سيدة تدعى ميلاء واحتجزتها بغرفه محدودة ضيقة الأفق وكانت تعاملها معاملة قاسية وخشنة. 

وكانت نيفين تشعر بالخوف والذعر والقلق والإرتباك ومرت الايام والأشهر ونيفين محتجزة في هذه الغرفة.

ولكن قررت نيفين أن تقول يكفي يكفي لاأسمح بهذا وأخذت تعامله معاملة قاسية وجارحة. ولكن مالذي حصل ازدادت سوء معاملة ميلاء لها وأصبحت تعامله بطريقة أبشع عن ذي قبل مما أدى إلى حيرة نيفين وأخذت تسأل نفسها ياترى مالذي يحصل ماذا أفعل؟!

كيف أتصرف من أين أبدء ف البداية اخترت أن أكون خائفة ومتوترة وقلقة ولم أنقذ نفسي وعندما اخترت ان اقاتل واحارب وأهاجم واغضب. 

ولم أستطع أن أنقذ نفسي من هذا المكان الموحش ماذا أختار واستمرت نيفين ليالي تفكر ماذا أفعل لم استطع أن أكمل في هذه الحرب لأنهم حاربوني لأقصى درجة ممكنة ماذا افعل اختارت نيفين أن تغير هويتها لهيئة وشكل مختلف تمام عن الماضي واعتقدت بأن هذه هيه الطريقة وبصيص الأمل والنور الذي سوف يجعلها في مأمن اختارت نيفين أن لاتشعر وأوقفت كل مشاعرها عن اي شعور.  إيجابي او سلبي وبذلك اعتقدت نيفين بأنها ارتاحت من تجربة سوء معاملة ميلاد لها نيفين هيه جسدك المشاعري وهي جسدي وهيه الجسد المشاعري. 

لكل شخص هذه هيه الطريقة المعتادة لكل شخص ينشأ في هذه الحياة في البداية يقلق ويخاف ويتوتر ويبكي وينوح ويكون مظلوم ويمر بمعاناه ثم ينتبه فجاءة لهذا الخطا ويقرران يتحول 180درجه أخرى فيقاتل ويحارب ويستمر لسنوات هذا الجسد المشاعري يمارس هذا الدور ثم ينتبه فجاءة ان هذا الدور لم يعطيه إلا المزيد من الألم والحرب في هذه الحياة ثم يقرر بوعي أو بلا وعي أن لايشعر يقرر أن يعيش في حالة من الضباب وحالة من اللاشئ وحالة من الحياد وحالة من اللاشعور. 

Related posts

Leave a Comment