الفرحة تغمرني تتسامر وتتقافز مع فلذتي كبدي “أحمد” و”سارة” . طفلان جميلان لهما ابتسامة عذبة ، كان زوجي زميلاً لي في الجامعة يكبرني بعامين وأثمرت صداقتنا زواجاً ظل الحديث الكلية لفترة طويلة .. نتبادل نظرات الإعجاب بين الحين والآخر . كنت أحدق في عينيه البراقتين كان وسيماً جذاباًًًًًً تهفو إليه كل نظرات الإعجاب و الثناء من زميلاتي – كنت أتساءل – ما هو سر انجذابه وإعجابه بي رغم كوني ذات ملامح عادية ؟ .ذات مرة سألته في شقاوة بالغة : أتحبني؟ … هرب بنظراته بعيداً سمعت ضحكته القصيرة … حدق…