■ عشق دمشقي ■

أحبها إنْ كُنتَ عنها تسألني
فشوقي لهيبُ لظىً ونيراني
أحبها وعشقي لها لايعادلهُ
مطرُ السماء أو أنفاسُ إنسانِ
أحبها وحبي لها لايكافئهُ
قطراتُ دمٍ تسري بشرياني
أحبها بعددِ ماصلى وصامَ
المسلمونَ وعدد حروف قرآني
أحبها وألمُ الحبِ يقتلني
أنا البعيدُ تهتُ وتاهَ عنواني
أحبها لاأدري ماجرى لي
أنا المتيمُ وحبها الأنَ أشقاني
أحبها عددَ الطامعين بأرضها
منْ بدءِ التكوين لأخرِ الزمانِ
أحبها كجريان بردى بأرضها
وعدد الياسمين على الأغصانِ
أحبها كما هي بحُسنها وقُبحها
بحرها وبردها بالكمالِ والنقصانِ
حبيبتي تعرفها نجومُ السماءِ
والمجراتِ وكل ماحوتهُ أكواني
حبيبتي دمشقُ ومنْ غيرها
معشوقةُ الكُل منْ إنسنٍ وجانِ
✍بقلمي ناصر رعد

Related posts

Leave a Comment