هل تعرف من هو العالم الجزائري الجليل الذي أُذيب في الزيت المغلي، العالم الذي لا قبر له؟

إنه الأسد الشجاع، فخر المسلمين وشعب الجزائر الذي تحمل في سبيل الله ما تنوء عن حمله الجبال. إنه الشيخ العربى التبسى أحد شيوخ المالكية وأعمدة الإصلاح في الجزائر، وأمين عام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تخرج من جامعة الزيتونة بتونس سنة 1914 ثم رحل إلى القاهرة عام 1920 ودرس العلوم الشرعية في الجامع الأزهر. عاد الشيخ رحمه الله إلى الجزائر عام 1927م ليبدأ نشاطه الدعوي، حيث استطاع بث الدعوة الإصلاحية، وعند اندلاع الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي سنة 1954 كان يدعمها ويحرض الناس على الجهاد في سبيل الله ويتواصل مع المجاهدين…

يوما ما؟؟؟!

سيقال عني بأنني كنت الفؤاد وكنت الحبيب والقريب وكنت الذي ضحيت بعمري من أجلكم بعد ما قبر يضمني ستذكرون وتتذكرون بأنني كنت الوفي وحنين جارف إليك يشدني يوما ما ستضع يدك على خدك متحسرا وتقول حينها ياليته كان معي وردني عن كل تمرد وهيأ حبه في قلبي وعلمني عشقه وأعدني ستبكون حينذا دما وتذرفون دموع حب يخصني وتقرأون الفاتحة على روحي ألف مرة في اليوم وتلعن الساعة التي فيها أهانتني يوما ما ستحس بالوحدة والغربة وجفاء القلوب من حولك كلها وتندم كثيرا وتدعو على نفسك وتقول يارب ياليته بخنجرا مسموما…