( الهروب إلى الجحيم )

دعيــنى الآنَ ســيدتي
أســافرُ بين نهريكِ
أطوفُ بقلبكِ القاسي
وأعبرُ بحرَ عينيكِ
وأهربُ من ثنــا قدري
إلى أقدارِ كفَّيكِ
أحاولُ رسمَ أزهاري
ومن أحبارِ مقلمتي
أبعثرها
لكى أحظى بخديكِ
دعينى أسافرُ الآنَ
بلا عودٍ إلى وطني
ففي عينيكِ أوطاني
وفيها كلُّ إيماني
وفيها قصةُ الأمسِ
وفيها رقــةُ الهمسِ
وحين أقوم من نومى
أرى عينيك ..
في الشمس
وحينَ أعانقُ الأحضان
في الفجر
أذوق لذة اللمسِ
*******
شعر / حمودة سعيد محمود

Related posts

Leave a Comment