قصيدة: متى الأماني تستريح؟

كل الأماني
فوق رمشك تستريح
وكلما خبأت شوقي
فضحني القلب الفصيح
نبضه طبل حزين
فيا له قلبٌ الجريح
كم تلظى في هواك
وكنت دوما تستبيح
اكفيت في الحب هونًا
والآه في جنبي تصيح
والروح موصول بروحك
ولها في الحشا تسبيح
الجفا طوق من حديدّ
عبوس وله وجه قبيح
والمسافات ضياع
تضج جوانحة
وتعوي في طيها ريح
وطرق الرحيل بخيلة بالعودة
وهذا كبريائي ذبيح
أنجو فآتيك سعيا
وفي آخر الدرب إفتراق
وكل فرحاتي يزيح
ومازال في صدرك مستقري
فلم ما بيننا الوصل شحيح؟
ولم كلما زاد شوقي إليك
وجئتك يسبقني
بعض تغزلي والمديح
أسألك البقاء
وكل ما في بكاء
فيجيبتي صوت أنيح
ونسيت كم باركت حبي
رمانيَ الوجه المليح
بسهم هواً نافذٍ
وعيني دون قطعك
بالبكاء قريح
غريب بأرض الهوى
والرحيل كتاب قدر
هائمٌ ولهٌ نزيح
ومازالت أمنياتي
كل يوم هنآك
بين رموشك تستريح.

أيمن فوزي

Related posts

Leave a Comment