عيد صالح
ابطال يجهلهم التاريخ و غاب عنهم الاعلام
ملازم أول احتياط أحمد جمال صادق
تخرج من كلية الألسن قسم إسباني،
التحق بالقوات المسلحة الدفعة 31 احتياط تم توزيعة بعد التخرج علي سلاح المخابرات الحربية
الكتيبة 119 فرقة 19 مشاة الجيش الثالث الميداني
اندفع هو و18 فرد صف ضابط وجنديا في 3 عربات مدرعة استطلاع مساء يوم 4 أكتوبر إلى غرب القناة، وبالتحديد في قرية عامر بالسويس، وكانت الأوامر بالتحرك خلال مشروع تكتيكي، ولم يكن أحد يعرف أنه ضمن التخطيط للحرب مسبقًا يوم 4 أكتوبر.
وفجأة في 6 أكتوبر في تمام الساعة 2 ظهرًا انطلقت الطائرات المصرية المقاتلة من فوق رءوسهم تعبر القناة لضرب دفاعات العدو واحتياطياته ومنع تقدمه وتدمير أسلحته وعادت سالمة لمواقعها، وبدأت تحضيرات المدفعية في تدمير النقط الحصينة للعدو وفتح الثغرات، وبدأ الجنود في العبور بالقوارب المطاطية إلى الضفة الشرقية.
تحرك وفصيلته في 3 عربات مدرعة على الكباري التي أنشأتها قوات المهندسين العسكرية بعد 6 ساعات من الضربة الجوية، وفي صباح اليوم التالي أخذت مهمة تأمين دخول اللواء الخامس مشاة، ودمرت 4 دبابات بعد التنسيق مع مدفعية الفرقة.
وأثناء الحصار خاصة بالسويس، كان البطل وفصيلته يعبرون ليلا إلى الضفة الغربية ويقومون بالتعامل بالأسلحة ضد قوات العدو الإسرائيلي والعودة للضفة الشرقية، وأثناء المرور على نقط الملاحظة في الضفة الشرقية، اكتشف ورجال فصيلته من الأبطال فاصلا بين الفرقة 7 و19، وكان العدو يستطلع تمهيدا للتدخل والعمل على فصل القوتين عن بعضهما في حصار آخر شرقا.
وفي الحال أبلغ قائد الفرقة اللواء يوسف عفيفي
و رئيس الأركان وحشمت جادو،
و يتلقى الأوامر بسد هذه الثغرة مؤقتا، وذهب هناك ومعه 9 أفراد فقط بتسليح رشاشات و rbj
بينما أطلقت عليهم القوات الإسرائيلية قذائف الهاون، ولكنهم تصدوا لهم وقاموا بردعهم وإيقاف تقدمهم تماما حتى جاءت فصيلة من الفرقة 19 وأخرى من الفرقة 7 وسدت الثغرة، كان الحصار من يوم 24 أكتوبر 1973 حتى 29 يناير 1974
حصل علي نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى بسبب البطولة التالية
أمرة قائد الكتيبة مقدم صلاح الرحماني، بالحصول على معلومات دقيقة من منطقتين متلاحقتين على الخريطة العسكرية، وهما كثيب العلجان وشعيفة الحاج، وكان في انتظار نتائج هذه الدورية المشير أحمد إسماعيل والرئيس أنور السادات، لتوجيه ضربات نوعية في هذه المناطق اتم النهمة بنجاح بنحاح بعد أن راوغ العدو ولم يقع في الأسر
وقدم المعلومات المطلوبة لتحقيق الضربة بنجاح.