بقلم شيرين كمال (لاللتنمر )

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال عن التنمر انتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة التنمر وأصبح لا يوجد مكان يخلو من التنمر فنراه في المدرسة وفي العمل وفي النوادي وفي الجامعات وحتى على شبكات التواصل الاجتماعي ونظرا لما يشكله الموضوع من أهمية سنتعرف اليوم على ما هو التنمر وماهي أنواعه وكيفية الحد منه. التنمر هو واحد من أقبح الظواهر التي قد يتعرض لها الأنسان في حياته ويسبب له الكثير من الأذي النفسي ويحدث التنمر في المدارس والجامعات والنوادي وغيرها وقد يتعرض الأنسان إلي التنمر بسبب شكله أو لونه أو جنسه أو دينه وغيرها مسببا الألم والأذي النفسي لشخص الواقع عليه التنمر، لذا يجب علينا أن نحاول رفض هذه العنصرية وإيجاد الطرق التي تمكننا من التعامل الصحيح مع المتنمرين. ومن أسباب التنمر أن يكون الشخص قد عاش الكثير من الظروف القاسية أسريا وحتى ماديا او اجتماعيا، أو أن الشخص يكون يعاني نقصا في أي شكل من أشكاله الخارجية، وكل تلك العوامل التي تؤدي إلى نهاية سيئة وهي تجعل الشخص لديه اضطراب ونقص في شخصيته وقدراته، وأيضا الإدمان على السلوكيات العدوانية، وحدوث الاكتئاب والكثير من الأمراض النفسية.ضحايا التنمر يتحدثون عن وقائع صارخة ومن الحالات التي تعرضت للتنمر تحدثت «مني» وقالت إنها تعرضت للتنمر بسبب لون بشرتها الغامقة بينما قال «يحي» إنه يتعرض للتنمر بشكل مستمر بسبب زيادة وزنه، وأكمل «عمر»:”تعرضت للتنمر بسبب قصر القامة”. وقالت مريم أنها تعرضت التنمر أنها كفيفه خاطر مشكلة التنمر تعد هذه المشكلة مشكلة صعبة، تؤدي إلى نتائج وخيمة وكارثية، ومن نتائج التنمر ومخاطره المعروفة أهمها: – ظاهرة الانتحار، مثلما حدث في السنوات الأخيرة مع لعبة الحوت الأزرق التي تعد شكلا من أشكال التنمر الإلكتروني.التنمر أقرب لما هو معروف بالسخرية والاستضعاف من طفل لآخر أو من أي شخص راشد لآخر. * التنمر علاقة قوّة غير متوازنة بين شخصين يستطيع أحدهما استغلال تفوقه في قهر الآخر. * التعبير عن الرأي حق لكن دون الإساءة لأي شخص والتحريض عليه. * الحياة أصبحت قاسية لدرجة أنها جردت بعض الأشخاص من إنسانيتهم فأضحوا يوجهون انتقاداتهم للآخرين للفت الأنظار. : مواقف كثيرة يتعرض لها الإنسان في حياته منذ الصغر تكون قاسية أحيانا وتترك أثرا نفسيا بالغا.. قد يتمكن الفرد من تخطيها والتغلّب عليها، ولكن في كثير من الأحيان ينهزم الفرد أمامها وينكسر. هذه المواقف إما أن يتعرض لها الفرد وإما أن يعيشها مع أحد أفراد عائلته أو أي شخص من محيطه، ولكن ليس كل من يتعرض للمواقف القاسية يدرك أنّ أثرها قد يكون بالغا على الحالة النفسية وشخصية الفرد.كما للأهل دور من حيث زرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة ومساعدة الضعيف وغيرها، وكذلك متابعة السلوكيات المختلفة للأبناء في سن مبكرة والوقوف على السلوكيات الخاطئة ومعالجتها. إلى ذلك على المحطات التلفزيونية العمل على بث البرامج التعليمية والتربوية والوثائقية الهادفة وتجنب البرامج العنيفة، وعلى الأهل كذلك اختيار المواد الإعلامية المناسبة لأطفالهم. وبالطبع عرض الشخص المتنمر أو الضحية على اختصاصي نفسي أو اجتماعي. كذلك يجب توفير مرشد اجتماعي في كل مدرسة وأيضا وضع قوانين صارمة وإجراءات عقابية شديدة بحق من يمارس فعل التنمر.

Related posts

Leave a Comment