تتمتم روحي ببعض الكلمات
عن ماضٍ فات
عن عُمرٍ آت
قاسيةٌ مِطرقةُ العقل
لا ترحم
تتكئُ على جُرح الأيام
مسكينٌ قلبى محصورٌ
بين المطرقةِ والسندان
صامت يتألم
والصمت أقسى من أنين الجرح
قاتلٌ لا مَحالة
أين المَفر
مطرقة العقل لا تترك شيئاً ولاتذر
قِف وشاهد
مُجريات القدر
وبالرغم من الحزن والشجن
تُعْزَفَُ نفسى معزوفة أمل
على وتر الألم
وتغنى بصوت عزبٍ
وتقول
أ تُراه يعود
أم أصَبح فى طي النسيان
أملٍ في النفسى مُضئ
أصداءٌ فـي القلب النابض تتحدث
أسمعها أصواتٌ تترد
يرفضها العقلُ
وأراها بقلبي
أتُراها حقيقة
أم بعضُ خيالٍ
أو أوهامٍ
بمرور الوقت
ستتلاشى وتتبدد….