بقلم شيرين كمال
هذا المصطلح ظهر وانتشر بكثرة في الاونة الاخيرة انتشار غير عادي وعلى نطاق واسع أيضا ، وأصبح تشغل وقت من حياتنا اليومية بشكل غير طبيعي وأصبحنا غير قادرين على السيطرة عليه ولكنه أصبح يزداد بشكل مفرط يوم بعد آخر ، أي أنه خرج عن السيطرة تماما، التكنولوجيا لها الكثير من الآثار في جميع مجالات الحياة بداية من المنزل وحتى ما لا يمكن أن يخطر في بال أي إنسان من المعروف عنها انها هي سلاح ذو حدين أي أنها بها الأشياء النافعة التي سوف تعود علينا بالفائدة الكبيرة ، إذا أحسن استخدام التكنولوجيا ولكن في الوقت نفسه فهي أيضا بها الكثير من المساوئ والمشاكل التي في بعض الأوقات ، لا يمكن السيطرة عليها، ومن دون علم او شعور من انفسنا يمكن ان تلحق بنا هذه المشكلات التي يمكن أن تؤدي بحياتنا إلى الهلاك مش .بفضل الإنترنت والتوسع الذي أصبحنا نشهده ونعيشه في حياتنا اليومية وتقنيات الهاتف المحمول التي أصبحت متوفرة في كل الهواتف المحمولة ، والذي أصبح الكثيرة منا لا يستطيع أن يحمل هاتف مع ، يمكننا التواصل مع أي شخص في العالم وتكوين علاقات مع الأشخاص الذين هم على مسافة بعيدة ، بدلا من أن يقتصر الأمر على الأشخاص في محيطنا المادي ، هذا له بعض الإيجابيات الرائعة لكل من الحياة المنزلية والحياة العملية ، فيما يتعلق بحياة العمل يمكن للموظفين التواصل مع زملاء العمل من أي مكان ، مما يسمح لمزيد من الموظفين بالعمل من المنزل فهي كما انها لها الكثير من المميزات التي تعود علينا بالنفع الكبير إذا أحسن استخدامها فإنها أيضا بها الكثير من العيوب التي يمكن ان تسبب الكثير من الأضرار في حياتنا ، وبعض هذه العيوب يمكن اصلاحها والتغاضي عنها وتجنبها بشكل تام ، ولكن بعضها الآخر قد يسبب لنا الكثير من المشاكل والتي قد وقع فيها من دون أن نكون على علم بذلك .العيش في منزل واحد لكن منفصلين أصبحت الكثير من العائلات تظهر بأنها تعيش مع بعضها في منزل، واحد لكن في الحقيقة أنها تعيش منفصلة تماماً عن بعضها، ترى الأطفال ينصرفون عن الدراسة مع والديهم أو مشاركة باقي أفراد العائلة وجبات الطعام وقد يذهبون للمدرسة ويدرسون دون أي إشراف أو انتباه من والديهم، وقد ظهرت في بعض الحالات حدوث اضطرابات من فرط حركة وضعف انتباه لدى الأطفال نتيجة عدم الانتباه وإلقاء الاهتمام اللازم من الوالدينخلل في العلاقات الزوجية أدّت في كثير من الأحيان التكنولوجيا دوراً سلبياً في العلاقة بين الأزواج، فأصبح بعضهم يمضي وقتاً كبيراً على أجهزة الهاتف، مما يثير شعوراً بعدم الاهتمام من الطرفين ويؤدي ذلك النزاع ومشاكل عديدة فيما بينهم وعدم رضا عن العلاقة