قصة لقاء خرافي (بقلم ايمان السيد)

صمت يحاور الكلمات بداخل عقله وقبل أن يتفوه اشعل صمته نيران تغزو موطن قلبي وما كان سكوته إلا حرائق تشتد بداخلي وطعنات ترجو الرحمة، والمغفرة كيف كانت همهماته مثل بداية، ونهاية بل عزلة ابدية تحاوط قلبي #ايمان_السيد يخيل لي أنني أراه هل هو أمامي ام لا أم هي أضغاص حلم يدور بعقل بائس ملتاع مشتاق أو ظنون قلب حائر يتمني لقياه هل مأ أراه حقيقة أو خيال تهواه روحي أو أمنية بلهاء ما أقساه من حلم يدور بعقل متشتت حد العناء وما أقساه من حب يتوغل يخترق ماضي مر من الزمان وقف ينظر لي وعلي فاه أبتسامة تشق عنان السماء، ووجدته يقترب وكأنه يسبق الريح حتي سرعته فاقت الحد الأقصي كأنه في سباق وأنا أقف كصنم من الشمع يأبي السير أو الهروب ونبضاتي تدوي كطبول الحروب مد يده يصافحني، وأنا أقف كالبلهاء لم أدرك كم مر من الدقائق، وهو ينظر لي حتي تعالت ضحكاته تشق أذني ولا زلت أقول بداخلي إنه خيال قام بطرق رأسي بكل مرح حتي فقت من غيبوبة الدهشة ونظرت له وانا أربت علي رأسي المسكين وبكل تبجح ألم تكف أيها الدب القطبي لقد ألمت رأسي أم تضع مطرقة بيدك الغليظة فقال بهيام يشع من مقلتيه حتي تكفي أنت من دهشتك لي عشر دقائق ألوح وأضحك كأنني أقف أمام تمثال شمع يأخد جائزة نوبل في الدهشة والغرابة تقصد أخذ جائزة في الجمال بل في الجنون يابلهاء كم كان لقائك صعب المنال، ولكن كان أجمل صدفة، ولقاء أحيا قلبي كأنه أرتوي بعذوبة رؤيتك الآن نظرت له هل حقا أمامي، وأحادثه، ويحادثني أم هي ترهات عقل وقمت بلمس يده كي تتأكد ظنوني فأدركت أنني أمسك فرع من الأشجار، وأحاكي طيفا ليس إلا بعقلي كنت أقف جانبا أتواري عنها وانا أ راها ودموعها تسير، وكانت تقوم بتجفيفها كم أوجعني رؤيتها، وهي تحادث طيفي ليس إلا، وما أقسي أن أراقبها، وهي لا تعلم أني أخطأت اليوم ورأتني بل أنا حقيقة حبيبتي فلا تغضبي أو تتوهمي أعلم أني قاسي متجلد ولكنه قدري جلست أجفف قطرات بائسة روادتني، وأبتسمت بداخلي أعلم أنني جننت به لكنه أبي يكون بجانبي تركني وحيدة، وهو متبلد المشاعر أقتربت منها، ووضعت منديل براحتها، وسمعت كلماتها القاسية تعاتبني، وتجلدني بلا رحمة أو شفقة أنا لست خيال ولا متبلد متحجّر أنا أضناني هذا الحب المتجبر وقفت من لهو المفاجأة أبكي، وأضحك كأنني طفلة عاد أبيها من سفر فقال ببسمة تخشع مجنونة لكن يهواها قلبي فضممتها لعل الإشتياق يهدأ، ولكنها تهتز بين يدي فغابت عن الوعي من لهو المفاجأة، ووقفت حائر بها فربت علي وجنتها حتي وجدت مقلتيها تنظر لي بعتاب فاق التحدي كأنها تقول لما لم تعود؟ كان يضمني بشدة، وأنا أقاوم دوار رأسي أعاتب قلبه بصمت لعله يفقه عشقي الابدي لم أقد ر علي الجمود أمام نظراتها الثاقبة فقبلتها، وجمرات أشتياقي تدوي لم أقدر علي نسيانها فهي بقلبي، وعقلي بل هي حبي كم كان فراقها يمزقني لكني لن أتركها وهذا وعدي تلاحمت قلوبنا تعذف ألحان بلا صوت، وتلاشي كل شئ يضني فكان رجوعه أمر حتمي، وكانت هدية أحبها قلبي

Related posts

Leave a Comment