متابعة /أيمن بحر
فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب السعى لتحقيق سلام الشرق الأوسط من سلام إفتراضى الى سلام حقيقى. الشرق الأوسط والعرب سعيهم للسلام. بدايات سياسية وشعبية. التواصل المباشر يصنع السلام. اللقاءات الشعبية تساهم فى تحقيق السلام.
تأكيد المانى عربى فرنسى على دعم جهود السلام على أساس حل الدولتين. على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن شدد وزراء مصر والأردن والمانيا وفرنسا على الحاجة الملحة لإستئناف المفاوضات الجادة لدفع عملية السلام فى الشرق الأوسط مؤكدين على ضرورة تجنب الإجراءات الأحادية الجانب التى تقوض حل الدولتين.
لقاء سابق جمع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها للقاهرة أكدت مصر والأردن وفرنسا والمانيا على ضرورة الإمتناع عن جميع الإجراءات الأحادية التى تقوض حل الدولتين وأفق السلام العادل والدائم ولا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها ومصادرة الأراضى وتهجير الفلسطينيين من منازلهم بما في ذلك في القدس الشرقية فضلاً عن أي أعمال عنف وتحريض.
جاء ذلك فى بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية عقب إجتماع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى يوم السبت (19 فبراير/شباط 2022) مع نظرائه الأردنى أيمن الصفدى والفرنسى جان إيف لودريان والألمانية أنالينا بيربوك، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن لمواصلة التنسيق والتشاور بهدف دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط نحو سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين.
وبحسب البيان فقد شدد الوزراء الأربعة على أنه يجب إحترام حقوق سكان حى الشيخ جراح وحى سلوان فى مدينة القدس، وذلك فيما يتعلق بملكية مساكنهم.
وأكد الوزراء على التزامهم بدعم جميع الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل يحقق الحقوق المشروعة لجميع الأطراف على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمحددات المتفق عليها، بما فى ذلك مبادرة السلام العربية.
كما أكدوا على الحاجة الملحة لإستئناف المحادثات والمفاوضات الجادة والهادفة والفعالة مباشرة بين الأطراف، أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما فى ذلك إطار اللجنة الرُباعية للشرق الأوسط.
كما شدد المجتمعون على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخى والقانونى القائم للأماكن المقدسة فى القدس مذكرين فى هذا الصدد بأهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة فى القدس.
كما أعادوا التأكيد على الدور الذى لا غنى عنه لمنظمة الأونروا والحاجة الى تزويدها بالدعم السياسى والمالى الذى تحتاجه لمواصلة الوفاء بالولاية المنوطة بها من قِبل الأمم المتحدة، وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين.
كما سلطوا الضوء على أهمية جميع إتفاقيات السلام بين الدول العربية والدولة العبرية التى تساهم فى حل الصراع الفلسطينى – اليهودى على أساس حل الدولتين، بما يُحقق سلام شامل ودائم.
وإختتم الوزراء بيانهم بالإشارة الى أنهم سيواصلون العمل مع جميع الأطراف لخلق آفاق واقعية لإستئناف عملية سياسية ذات مصداقية مع التأكيد على أن تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف إستراتيجى يصب فى مصلحة جميع الأطراف ويُعد أساساً للأمن والاستقرار الإقليمى.