بغدادُ مجدُكِ جاوزَ الامجادا
حتى علوتِ على البلادِ بلادا
لا قبلُ قبلكِ من زمانٍ انما
قد كنتِ للزمنِ البعيد مهادا
وطنٌ كأن اللهَ اودعهُ العلا
فردا فماتَ بهِ الورى حسّادا
منذ ابتداء الدهر حينَ تبلورت
اولى الحضارةِ كانها إيرادا
ما ذل اسرائيل غيرك موطنٌ
بالسبي حينَ تألبوا احقادا
بغدادُ مجدُكِ ليس حرفَ قصيدةٍ
تروى.. يروادُ حسنُها ميادا
لكنهُ كلُّ الشموخِ تجذَّرت
احداثه بمدى المدى آمادا
وطني العراقُ فألفُ الفُ تحيةٍ
مني اذا ما ذبتُ فيكَ فؤادا
غنّي برغم المَوتِ أُغنيةَ العُلا
مَهما نَعيشُ بكَ البِعادَ حِدادا
مهما تمرُّ بكَ الليالي بالاسى
ويعيثُ فيكَ الظالمونَ فسادا
…
حرف القافية الدال المنصوبة … البحر الكامل … معارضة قصيدة الشاعر العراقي الكبير محمد سعيد الحبوبي والتي يقول فيها
انا لا ارتضي الا الاكارم معشرا
يوما ولا غير العراق بلادا
من معشر ضربوا رواق بيوتهم
فوق السماك وغادروه مهادا