كتب حاتم الورداني علام
كانت مساعي أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، السبب المباشر المعلن للحملة العسكرية الروسية ضد كييف. وبينما يشير بعض المحللين إلى أسباب تتعلق بطموح بوتين لإحياء إرث الاتحاد السوفيتي، الذي قال الرئيس الروسي إن انهياره عام 1991، كان بمثابة “تفكك لروسيا التاريخية”، يعتقد آخرون أن هناك أسباباً مبطنة أخرى للغزو، من بينها رغبة فلاديمير بوتين بالاحتفال بعيد الفصح في كييف.
يرى بعض المؤرخين أن العامل الديني لعب دوراً في قرار الغزو، وهو ما تذهب إليه المؤرخة الأمريكية البارزة ديانا باتلر باس، المختصة بتأريخ المسيحية.
تقول باتلر باس في مقال نشرته قبل أيام إن الغزو الروسي لأوكرانيا الذي نشهده اليوم، ليس إلا فصلاً جديداً من حكاية قديمة، ستكون نهايتها “السعيدة” من وجهة نظر بوتين، الاحتفال بقداس الفصح في كييف.
بدأت تلك القصة مع سقوط الإمبراطورية الرومانية، وما تلاه من تنافس على إرثها السياسي والديني بين الإمبراطوريات التي خلفتها عبر التاريخ.
بوتين يعلق على قضية “بوسي رايت” قائلا “الدولة ملزمة بحماية مشاعر المتدينين”
بطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية يطالب الكرملين بتغيير سياساته
روسيا :الكنيسة الإرثوذكسية تدعو لاستفتاء لمنع المثلية الجنسية
بحسب المؤرخة فإن كييف تعدّ بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس بمثابة القدس، لذلك فإن الصراع “على أوكرانيا هو أيضاً صراع على أي أرثوذكسية ستطبع وجه شرق أوروبا