بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
إلى كل من كان واقعه سئ فالتذهب بعقلك فى رحلة إلى الأجمل،،، حسن أفكارك ومن هنا يتغير واقعك.
الواقع الذى نعيشه هو ناتج لأفكارنا،،، مثال:
إذا استيقظت فى الصباح الباكر متفائلاً، بدأت يومك بعبارة
“صباح الخير يا الله” ثم ابتسمت، ولتفتح نافذة غرفتك ولتنظر إلى الأعلى، إلى السماء بنورها وضيائها وجمالها ثم أخذ نفس طويل وعميق ثلاث مرات ثم إخراجه كل مرة ببط وأنت تبتسم، ومرة أخرى “صباح الخير يا الله”وأنت ناظر إلى السماء.
أتعلم ماذا سيحدث؟؟؟
سيرتد إليك الصباح، سيقزف بوجهك صباح من الله مالك الكون،،،
أتعلم ماذا لو ألقى عليك مالك الكون الصباح!!! عليك أن تتخيل.
إذا كنت بعملك وجاء صاحب العمل وألقى عليك الصباح،،، ماذا ستشعر؟؟؟ مؤكد ستفرح وترتفع معنوياتك ومن هنا ستكون سلوكياتك وأفعالك ذلك اليوم إيجابية ومرحة وخفيفة وستعمل بشكل جيد بل ستعمل بحب.
لا تقف عند فتح نافذة غرفتك،،، بل ارتدى ملابسك وافتح باب بيتك ولتصطحب قدميك معك إلى المشى لمدة ساعة.
ملحوظه:
لا تنسى الابتسامه الخفيفة أثناء المشى مع استدعاء موقف أو شخص جميل وليكن ضيفك فى رحلة المشى الصباحية.
انهى رحلتك بنظرة إلى السماء مع ابتسامة قوية مع ترديد عبارة “أحبك يا الله” ومن ثم اكمل يومك إما بالذهاب إلى عملك بتلك الحالة الجيدة، إما الرجوع إلى بيتك وممارسة مهامك اليومية بتلك الحالة الجيدة.
ومن هنا ذهب واقعك معك إلى الرحلة التى ذهبت إليها بعقلك حيث الأجمل.
ولا تنسى؛؛؛
حسن أفكارك يتغير واقعك.
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد “عطر اللافندر”.
