بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
فى الخيال المسافات معدومة، الوقت يتوقف،
فى الخيال لا وجود لعامل الزمن، لا صوت لدق الساعات ولا أجراس إنزار لإنتهاء الوقت.
لا شئ يمر لأنه لا يوجد شىء مادى بالأساس،
فى الخيال لا مادة لا وجود حقيقي فلا وجود لغير الإحساس فقط.
فى الخيال الشعور سيد المجال، فى الخيال
كل ما تريده يأتى، يأتى بمجرد أن تتمناه، فلا يأخذ
التمنى غير لحظه أو أقل.
فى الخيال يأتيك واقع تحبه، تحيا مع كائنات من أهم خواصها استحالة وجودها بالواقع، إذاً فى خيالك تحقق المستحيل.
ولكن الأغرب لى كيف الإحساس بالسرور والفرح
الحقيقى فى الخيال !!!
هل الخيال واقع ولماذا لم أحيا به طيلة العمر ما دام جميلا ؟؟؟
جعلنى خيالى أتمنى الخروج من واقعى والعيش به،
جعلنى أتمنى السفر إليه على سبيل الهجرة،
حيث اللا عودة.
والتقيط به فى خيالى ذاك الذى لا أتخيل لقاءا به بواقعى،
تحدثنا طويلاً ولكن أين من نخشى منهم النظر والتتبع فى الواقع فلا وجود لهم،،،،،،،،،،،،،، “فى الخيال أنت حر”.
هدووووووووء،،،
لا صوت لا ضحيج ولا صوت إلا له ولا أحد يستمع إلا أنا.
لا قيود، لا خوف، لا حساب، لا لوم، لا عجز،
أستطيع ولا ومجال للا أستطيع، “فى الخيال أنت حر”.
ليتنى أحيا العمر بخيالى.
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد “عطر اللافندر”