رحل “القمص باسيلي”
والكل اغمره البكاء
في مسيرته دوما يبادر
بالخير يتبعه العطاء
في درب الخير له أثار
الذي بذر البذور للنماء
يجيب كل سائلاً فيخرج من حضرته
متوحداً بالإيمان والرَجاء
كما كنت وطنيا ثائرا للحق
ومناضلاً حتى قرب الأجل على الانتهاء
كما كنت في المواقف الصعاب
حازماً مجيباً للنداء
سجنوك غدراً سادات
هذا الزمن في خسة ودهاء
لكونك شارحاً سمو تعاليم الكتاب
للغاضبين الأدعياء
فصيحا عالما زاهدا
فغدا الكتاب يشيع بالأضواء
كما كان صوتك عذباً
يفيض بالضياء
عطية من المنان
سبحانه يهب من يشاء
كما كنت مكرماً في محافل العطاء
بفخر وعز ونماء
في جنة الفردوس
بجوار القديسين والأتقياء.