ابو العز المشوادي
بعض الناس الذين تستهويهم الشهرة الزائفة التي لا تقوم على منهاج صحيح .
يقومون بسب وقذف وتشكيك في الثوابت لا لشيء إلا يعرفهم الناس
فذاك يشكك في ثوابت الدين وكأنه عالم جحبذ في علوم الدين وهو اذا قرأ آية اخطأ في حروفها وتجويدها واذا ناقشته قال انا باحث تبحث فيما يا استاذ هل انت درست علوم القرآن وتجويده وتفسيرة واسباب النزول وما الى ذلك .
بالطبع لا .
وذاك الذي يقذف الصحابة رضوان الله عليهم ويقذف العلماء
وكل من هم مشهورون وينعتهم بما ليس فيهم ويصيغ الاكاذيب ويغير الكلم عن موضعه ويفسر كلام العباد كما يحلو له ويزيد وينقص ويخوض في أعراض الناس استباح كل شيء للوصول لمبتغاه غير عابئ بالنتائج .
لا لشيء إلا ليعرف بين الناس فأصبح متطوع للشيطان .
شغله الشاغل ان يكون مشهورا معروفا يشار إليه بالبنان ولو على حساب دينه ورسوله والمشهورين من الناس .
فبعض الناس يحبون ان يذكروا ولو باللعنات .
ذكر ابن الجوزي في المنتظم: “بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون ويشربون من بئر زمزم، إذ قام أعرابي فرفع ثوبه ثم بال في البئر والناس ينظرون .
فنهالوا عليه بالضرب حتى كاد أن يموت فخلصه حراس الحرم منهم وجاؤوا به إلى أمير مكة فقال له: قبحك الله، لم فعلت هذا؟ فقال: حتى يعرفني الناس فيقولون هذا الذي بال في بئر زمزم .
ان صدقت الروايه ام غير ذلك ولكن نأخذ منها ان بعض الناس يريدون الشهرة بأي وسيلة كانت مشروعة ام غير مشروعة حسنه ام قبيحة المهم الشو الاعلامي .
قبح الله وجوه ارادة الشهرة على حساب الدين والعباد .