وزيرة البيئة في استضافة منحة ناصر وحوار حول التغيرات المناخية … تحت رعاية رئيس الجمهورية

 متابعة/أميره احمد ابراهيم

بحضور وزيرة البيئة .. منحة ناصر للقيادة الدولية تنظم جلسة حوارية حول التغيرات المناخية نظمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، جلسة حوارية تحت عنوان ” قضية المناخ من جلاسكو إلى شرم الشيخ ” بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وحسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة والإعلاميين . واستضافت الجلسة الحوارية من فاعليات اليوم الرابع عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثالثة التي جاءت تحت عنوان ” قضية المناخ من جلاسكو إلى شرم الشيخ ” الدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة نهي بكر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، والنائب المهندس محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ . ومن ناحيته توجه النائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، في بداية حديثه خلال الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم الرابع عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثالثة، بالشكر والتقدير إلي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة صاحب الرؤية الشبابية المتطورة على دعوته للحضور وسط القيادات الشبابية من مختلف دول العالم في هذه المنحة الهامة بالإضافة إلى سعادته البالغة للتواجد في هذه الجلسة الحوارية وسط القامات الكبيرة للحديث حول هذا التحدي الذي يواجه العالم كافة وهو قضية التغييرات المناخية وتأثيرات ذلك علي الدول والمجتمعات في الفترة المقبلة في ظل تشهده مصر من استضافة مؤتمر المناخ في نوفمبر من العام الجاري بشرم الشيخ . ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بداية حديثها التحية في الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم الرابع عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثالثة، إلى الشباب المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية ورحبت بتواجدهم بجمهورية مصر العربية لحضور هذه المنحة الهامة التي وضعت علي أجندتها هذه الجلسة حول قضية التغيرات المناخية في ضوء أهمية عقد جلسات حوارية مع الشباب حول الموضوعات البيئية المختلفة وخاصة التغيرات المناخية، للتوعية بهذه القضية الهامة المؤثرة على كافة مناحى الحياة، موضحة المقصود من قضية تغير المناخ وأسباب تلك القضية المتعلقة بالانبعاثات التي أحدثتها التكنولوجيا والتطور الصناعي الهائل مما أحدث ظاهرة الاحتباس الحراري وأرتفاع درجة حرارة سطح الأرض وحدوث تغيرات المناخ وما أحدثه ذلك من تأثير علي حياتنا بشكل عام وعلي المياه والزراعة في ظل أرتباط ذلك بقضية الأمن الغذائي والأمن المائي، وأشارت وزيرة البيئة إلي أن انبعاثات مصر أقل من 1% بينما انبعاثات القارة الأفريقية أقل من ٣ % من الانبعاثات علي مستوي العالم إلا أن لا يعنى ذلك أن لا تهتم الدول بهذا الملف الهام، وتناولت ” فؤاد ” دور مصر للتحضير لمؤتمر المناخ في نوفمبر من العام الجاري بشرم الشيخ سواء التحضيرات قبل تقديم الدولة المصرية لملف الاستضافة وما بعد ذلك من تحضيرات ووضع العلم والإنسان ضمن تحضيرات المؤتمر بمشاركة جميع الوزارات والجهات المعنية بذلك الملف حيث تم الاستعداد له من خلال الحكومة حيث تم إنشاء لجنة عليا برئاسة دولة رئيس مجلس الوزارء الدكتور مصطفى مدبولي بصفته رئيس المجلس الوطني للتغيرات المناخية وتعقد تلك اللجنة اجتماعها كل أسبوعين بمشاركة كافة الوزارت المعنية سواء الوزرات التى تعمل على الجزء التنظيمي واللوجستي لإتاحة وتجهيز الأماكن أو تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء من خلال الطاقة أو المخلفات وتحويل نظام النقل بالمدينة ليكون صديق للبيئة سواء غاز طبيعيى أو كهرباء مؤكدة علي أهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملف البيئي ووضعه على رأس أولوياتها بحيث تراعي العمليات التنموية البيئية والموارد الطبيعية، وبهذا المؤتمر وبتلك القضية والذي ما ظهر بوضوح في الإجراءات التى أتخذتها مصر من أجل التصدى للتغيرات المناخية حيث تم إعادة تشكيل المجلس الوطنى للتغيرات لمناخية ليكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وإعداد الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، كما تم وضع آليات للحوكمة لتحديد أدوار ومسئوليات كل جهة، وكل فئات المجتمع من الشباب والمرأة والمجتمع مدنى و وغيرها، وأختتم وزيرة البيئة حديثها بتناول دور الشباب في مؤتمر المناخ واهتمام القيادة السياسية لهذا الموضوع فضلاً عن دور الدولة في مجابهة تلك التغييرات المناخية والحد من انعكاساتها علي المرأة والشباب والأطفال . وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم الرابع عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثالثة، أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعكس أهمية أفريقيا بالنسبة لمصر والعالم مؤكداً علي أن مصر في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعتز بالقارة الأفريقية وتضعها علي رأس أولوياتها مرحباً بوجود النخب الشبابية من مختلف الدول الأفريقية ودول العالم، وتناول في حديثه آليات الاستفادة من التحديات الموجودة في افريقيا فيما يخص قضية التغيرات المناخية بالإضافة إلي تناول الأضرار المباشرة علي الدول الأفريقية من قضية التغيرات المناخية مشيراً إلى أن المناخ هو أهم عنصر فهو المسئول عن توزيع المياه النظيفة علي سطح الأرض وأيضا هو يمثل الغذاء الذي نأكله فبدون المناخ وخصائصه لن يكون هناك تنوع في المحاصيل الزراعية حيث نجد المناخ هو المسئول عن أمن الإنسان المائي والغذائي والصحي فإذا ما تغير هذا المناخ سيحدث تغيرات في أمن الإنسان نفسه وفي حياته وفي صحته أيضاً وستزيد الأمراض والأوبئة وستتهدد حياة الإنسان كما تطرق ” الطنطاوي ” إلي المناخ كنظام حيث تشرق الشمس ويتوزع الإشعاع الشمسي علي كرة الأرض توزيع غير متساوي ثم يتبع ذلك توزيع الحرارة مستعرضاً ما حدث من تطورات في إطار تغييرات المناخ وأرتفاع درجات حرارة سطح الأرض بالإضافة إلي ما يحدث من محاولات التأقلم والحد من تأثير التغيرات المناخية وما شمل ذلك من أهتمام عالمي ودولي ومؤتمرات في هذا الشأن متطرقا إلي قمة المناخ التي ستكون استكمالا لاستضافة مصر كبري الأحداث والفعاليات والمحافل العالمية على أراضيها مما يؤكد علي الريادة المصرية في مختلف المجالات والتخصصات . وتناولت الدكتورة نهي بكر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم الرابع عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية، العدالة المناخية من منظور حقوق الإنسان موضحة أن حقوق الانسان تتضمن حق كل فرد في الحياة وفي تناول الماء، وفي الصحة وعدم المرض مشيرة إلى أن الأكثر تضرراً في الاحتباس الحراري هم المرأة والشباب والأطفال كما سنجد الدول الأكثر تأثراً من التغيرات المناخية هي تلك الدول التي ليس لديها قدرات علمية أو تقنية أو ما شابه تمكنها من استشراف ما سيحدث مستقبلاً من آثار التغيرات المناخية وتأثيرات ذلك عليها، وأشارت ” بكر ” إلى أن أول قرار من الأمم المتحدة صدر من المجلس الدولي لحقوق الإنسان في عام ٢٠٠٨ بشأن اعتبار موضوع التغير المناخي يخص حقوق الإنسان ثم صدر بعد ذلك قرارات متعددة عن هذه القضية الهامة التي تتعلق بحقوق عدة منها الحق في الحياة حيث نجد الكثير من حالات الوفاة عالمياً كل عام بسبب التغيرات المناخية التي تحدث فالتغير المناخي يؤثر

 

 

 

 

علي الحق في الحياة، والحق في الصحة حيث تؤدى التغيرات المناخية إلي أمراض متعددة ومشكلات صحية تؤثر علي الإنسان، والحق في المياه، والحق في السكن اللائق ففي حالة حدوث الأعاصير والبراكين يؤدي ذلك إلي تهجير السكان، والحق في العمل وتأثيرات التغيرات المناخية علي هذا الخق، وأختتمت حديثها بتوضيح أهمية التحرك الدولي من خلال المؤتمرات موضحة أن الأهم هو تحول ذلك لخطط للتنفيذ على أرض الواقع وأن يكون للمجتمع الدولى والعالمي والإقليمي دور من خلال الاتفاقيات والمعاهدات وعلى أرض الواقع أيضاً من خلال توفر الإرادة السياسية علي المستوي العالمي والدولي والإقليمي والمحلى . ومن جانبهم طرح المشاركون في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثالثة خلال الجلسة الحوارية المنعقدة ضمن فاعليات اليوم الرابع عشر من المنحة حول قضية التغيرات المناخية عدد من التساؤلات والمناقشات حول هذا الموضوع الهام الذي يهم الجميع في مختلف دول العالم وقاراته مؤكدين على أهمية قضية التغيرات المناخية للدول والشعوب . ومن ناحيته تطرق حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، إلى أهمية موضوع هذه الجلسة الحوارية حول قضية التغيرات المناخية وما لها من أهمية شديدة على مستقبل الشعوب والدول مشيراً إلى أن منحة ناصر للقيادة الدولية تهدف إلى نقل التجربة المصرية العريقة في بناء المؤسسات الوطنية بالإضافة إلى العمل على خلق جيل من القيادات الشابة من دول عدم الانحياز ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، والتوعية بدور حركة عدم الانحياز تاريخياً ودورها مستقبلاً بالإضافة إلى تفعيل دور شبكة شباب الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز NYN، وتشبيك القيادات الشابة الأكثر تأثيراً على مستوي دول عدم الانحياز والدول الصديقة .

Related posts

Leave a Comment