“يوميات طالب مغترب”

أتحدث اليوم ليس عن نفسي لانها لم تعد مألوفة بالنسبة لي بل ما تعيشه نفسي
فانا من يوم لا أحب الحديث عن تفاصيله أصبحت كل شئ لنفسي
أصبحت في منافسة فرضها المجتمع عن من يستطيع أن ينفذ بجلده إلي نهاية
وُأجبرت علي ذلك !
أصبحت شخصا أخر بشهادة الجميع يمكن أن يكون الأجمل في أشياء والأسوء في أشياء
أكتشف أن تلك الحياة واسعة وأني لا أعلم عنها شئ
قابلت من الأشخاص الكثير
كل شخصا بأثره ..فهم عالقون بداية من أسوءهم إلي أحسنهم
عيشت معني أن تفكر في أن تستسلم وتعود ولكن تتراجع لكي لا تلقب بالجبان
فأليس هم من رفضتيهم واخدتي تصرخين بالرفص التام بداخلك لهم ؟
أليست تلك الأرض التي لم تلق منك سوي دموعك فحسب ؟!
الم تتمني الرحيل دوما
فقد أتي اليك الرحيل ..ولكنكي يا نفسي ذوقتي الألأم جلب الاغراض والرحيل والترك عدة مرات قبل ذلك
وكأني أري شخصا أخر هنا وشخصأ أخر هناك
وأصبحي تخافي وتفكري في كل خطوة إذا كنت مضت او إذا كانت في المستقبل
فماذا يحزنك الآن ؟! وأنتي كنتي تحلمين بهذا اليوم وتنتظرية منذ كثيرر
كنت تعدي الساعات قبل الأيام
كنتي تنظري إلي ذكريات ماضية وكنتي تتمني لو كنتي تعشيها
فهم أناسا عرفناهم أرؤنا معني الحياة وحتي أن كنا دفعنا الثمن ..هما من علموك من أنت وحقيقة نفسك و أنك تستطيع وهنا دروس و عالم مختلف
..فكيف نتركهم !
ليتنا نعود إلي الزمن للوراء ولم نكن أختارنا ذلك الطريق الذي بداية ونهايته الرحيل والترك

Related posts

Leave a Comment