لا تجبر أحدا علي الارتقاء
ف للناس أحوال احيانا لا تطاق
والكل يعيش كما يريد وحسب الارتواء
وان حان وقت الاختيار
جهلوا معني الاحتواء
مهما فعلت لأجلهم الكل سواء
فمن زمن بعيد وهم غائبون
دعهم يرحلون ولا تجبرهم البقاء
ربما حان وقت رحيل الانقياء
دعهم يرحلون فقد ملوا الاغبياء
ولا تنتظر رساله رسالة رثاء
وان عادوا يوما يطلبون مكانهم
فلا تسمعهم نحيب وبكاء
واخبرهم لا بديل للفراق
لا تسعهم الدنيا ثانيا ماعاد مكان للوفاء
وليبحثوا عن مكان جديد يحمل اسما هنا جنه للغرباء