ننشر لكم روعة جديدة من روعات الكاتب المميز أحمد سعيد طنطاوي وروايته الجديدة. تاريخ الأرض المفقود.
روايه تتميز بالاحداث المشوقة التي لن تمل من الاستمرار فيه فتتناول الروايه قضية تاريخية غامضة عن تاريخ الامركتين ومن المكتشفين الحقيقيون لها.
وجد عمال الترميم مخطوطات، فسلموها للدوق صاحبة القصر، فقرأت الدوق ما كتب فيها، وكان صادمًا لها، وغريبًا عليها، فعكفت عليها لسنين تدون الحقائق التي في المخطوطات، وهذه المخطوطة التي أمامك الآن واحدة منها، هذه الوثائق يا بروفيسور يعقوب ما كتب فيها يوضح أنها ترجع إلى العهد الأندلسي، تصف هذه الوثائق أميركا وصفًا كاملًا، وأن المسلمين كانوا فيها، وهذا بالتأكيد قبل كولمبس، لأن رحلة كولمبس كانت عام١٤٩٢م، وهذا العام كان بعد عام سقوط غرناطة آخر مدن الأندلس في أيدي الإسبان بثمانية أشهر، ومعنى هذا يا بروفيسور يعقوب أن هذه المخطوطات عمرها أكبر من عمر كولومبس، وتقول الدوق: إن أجدادها الذين حكموا إسبانيا، وكانوا جنرالات في الجيش الإسباني، وكانوا حكامًا على البلاد، وأميرالات البحرية الإسبانية، أخفوا هذه المخطوطات حتى لا يعلم العالم أن السكان الأصليين لأميركا كانوا مسلمين، ويعيش بينهم عرب مسلمون، وتقول المخطوطات: إن مسلمي المغرب والأندلس وصلوا قبل كولومبس بأربعة قرون، في القرن الحادي عشر الميلادي، وتقول في كتابها الذي كتبته وتريد منا مساعدتها في نشره أن حكام إسبانيا كانوا على علم بوجود المسلمين في الأرض الواقعة في الغرب، وما قاموا به هناك كتبته في الكتاب.