بقلم.. دكتور أحمد علي صيام عضو المكتب الفنى لرئيس قطاع المعاهد الأزهرية إنّ قطّاع غزّة الصّامد، هو قصّة الخير التي تُرخي بظلالها على قلوبنا، فلا بدّ للظلام أن يُمحى يومًا من الأيّام، ولا بدّ لليل الاستعمار من الذّهاب إلى مزابل التّاريخ يومًا من الأيّام. عار على العالم كله وهو يرى شعباً تُمارس عليه سياسات التجويع والقتل المنظم، 90 في المئة ممن يعيش في غزة تحت خط الفقر…لا ماء… هل جرب أحد أن يعيش يومه بلا ماء؟، ويحل الشتاء القارس وهم بلا كهرباء لا وقود لا تدفئة، والهجمات العسكرية الشرسة المتوالية…