– بعد أربع ساعات من إتفاقهما على الفراق و مراقبة الظهور والإختفاء الإلكتروني .. أرسلت له رساله نصيه تقول :
” مساء الخير .. سأذهب اليوم الي طبيب الأسنان كان لدي موعد من الاسبوع الماضي لتكملة حشو الضرس ..
وبعد الانتهاء سأذهب الي منزل اختي لأنها مريضه لديها دور برد شديد جدا
– متاسفه اني اخبرك بتلك الأشياء وقد افترقنا ولكني اعتدت الا اذهب الي مكان دون اخبارك
ارسلت الرساله وأغلقت الهاتف
وعاتبت نفسها علي إرسالها
لا لن ارسلها ساحذفها سريعا قبل أن يراها
ماذا فعلت لقد افترقنا وانتهت حكايتنا.
أمسكت الهاتف اخد بعض الثواني ليعمل ثانية ..اه ياربي لقد خلص الشحن وضعته سربعا في الشاحن
ياهول مافعلت أمسكت الهاتف وقلبي ويدي ترتجفان
ياربي الوقت يسير ببطئ
فتح الهاتف وفتحت الرسائل لكي احذفها ولكنه قد رآها وكتب
” مساء الورد حبيبتي
خلي بالك من نفسك والف سلامه عليكي وانت رايحه عند اختك ارجوكي …ارجوكي ضعي ماسك لكي لا تنتقل العدوي
اليك فأنك ضعيفه هذه الأيام .
اني سعيد انك مازلتي حريصه علي اعلامي بكل تفاصيل يومك ..لقد كانت دائما سببا في أن اكون معك في كل مكان
واطمئن عليك من خلالها .هذه التفاصيل صغيره كانت تزيد من حبي وارتباطي بك
لا تتخيلي كم مرت الاربع ساعات تلك علي حياتي وانك لم تتركيني لحظة واحده دون التفكير فيكي ..
اتقبلين اعتذاري؟؟؟؟
دمعت عيناها واحتضنت الهاتف وقبلته
وقالت له …ان الحب الذي بيننا لن يموت ابدا والفراق لن يكون لنا فحبنا كان صادقا وسيظل صادقا
لاتعتذر فليس بيننا اعتذار … احبك
