ساكنه بيتنا (نجوى محمد)

جوه بيتى في كل حته
ساكنه بيتنا
أمى فيها ياخلق ساكنه
إنتوا فاكرين إنى فاهمة ..
زى ما إنتوا مش فاهمين
إن أمى يعنى ماتت ؟؟
عايزه أعرف بس ليه
ليه قولولى مصممين
ترددوا .. إن أمى راحت
ماتقولوش
أصل عيشت معاها عمر..
إنتوا زايى ماعيشتهوش
ع الحيطان شايفة صورتها
في كل ركن شامة ريحتها
حتى وأنا جوه في أوضتها
شايفه شكلها في نومتها
عينى شايفه عينكوا لا
حاسة لسه حنانها أيوه
يعنى ممكن أنسى ؟.! . لا
لما كانت تبكى لبكايا
لما كانت تفرح لفرحى
أما أكون بردانه وتيجى
بحضنها كانت تدفى
بردى فيا
وأما كتير خافت عليا
وأما كانت تسهر وأنام
لما كات تحس ألمى..
وأما تنزل دمعه منها تبل خدى
وأصحى أقول يا امي مالك
ليه عنيكى مدمعين
وتقولولى أمى راحت ؟
واللى يحس بيا مين
كنت هاعرف أكيد ساعتها..
لو روحى كانت منى تاهت
ازاى تقولوا مش هاترجع
مهما تقولوا مش راح أسمع
طاب مين قولولى مره يمسح دمعتى
أو غيرها مين هايأنسنى في وحدتى
قولولى يمكن تغيب يومين
أصل إنتوا بيا مش حاسين..
مش فاهمين يعنى إيه
النور يفارق العينين
وهالقى غيرها الطيبه فين
طاب اشترولى طاب حنان
أو هاتولى معاكوا حبه من الأمان
تفتكروا ممكن راح تلاقوا ؟؟
إرحمونى أبوس إيديكوا
إبعدوا شويه وسيبونى
عايزة أبقى شويه وحدى
هى أكيد دلوقتى جايه
مش هاسيبها تمشى تانى
وهاسمعها بتدعى ليا ..
تقول حياتها تهون عشانى
هادخل وانام أنا في أوضتها
وأما تيجى هاتصحينى
عشان أروح أنام فى أوضتى
وبإيديها هاتغطينى
وتدينى أحلى بوسه ع الجبين
ما إحنا كده متعودين
كل يوم أخد منوم
بوسه منها أو بوستين
يالا روحوا
وإبقوا سيبوا الباب موارب
أصل أمى وهى خارجه
نسيت كل حاجه ليها
ونومى عليا بيبقى غالب
مش هاسمع خبطة إيديها
أمى مش عارفينها يعنى
لما كات تدخل علينا
وإحنا نايمين بتصحينا
كانت تخبط خبطتين
وبعدها تدخل علينا
بكل حنيه تنادينا
كنا نزعجها في منامها
وهى كانت تخاف علينا
ماحدش يزعل فيكوا منى
ما أنا اللى فيكوا طالعة لها
وكأنى الوحيدة من بطنها
نفس ضحكتنا البريئه
نفس كلمتنا الرقيقه
حتى شكلى شكلها
وكلكوا بعدتوا عنها
وانا اللى منكوا فاضله لها
كنا نبكى فى حضن بعض
كنا نضحك زى بعض
كانت تمسح دمعى ليا
وانا كنت بمسح دمعها
داخلة أنام على فرشها
وإن طالت نومتى ماتقلقوش
وان غيبت عليكوا ماتخافوش
أصل لو ماجاتش هى …..
يبقى لازم أروحلها

Related posts

Leave a Comment