جلست الأم تروي لزوجها عن الذي حدث وكيف أنها في لمح البصر لم تجد المرأة العمياء التي اختارتها هي بالتحديد لمساعدتها ، روت له أيضا ما حدث لهاجر عندما صدمتها السيارة المسرعة فقد ارتفع جسمها الصغير بعيدا جدا إلى حيث ترى بحجم النجوم البعيده وسط ذهول المارة وعادت لتترتطم على رأسها على الاسفلت ثم أدركها باقي جسدها تهشمت عدسات نظارتها في عينيها البنية وتصبغ الاسفلت الرمادي باللون الأحمر. قالت الأم بعينين غارقتين بالدموع : ابنتي لن تقوى على كل هذا الالم… انها إما ستموت أو ستحيا عمياء أو قعيدة بلا…