مازال
صدى خطواتك
يرن بمسمعي
تضطرب لها
دقات قلبي
فيحدث …
بكاء هستيريا
كأني طفلة
أضاعت دميتها
مازالت خطواتك
ترن بمسمعي
حين كنت
أعد الدقائق الأخيرة
لذلك الإنتظار الباهث
كم آنسني رنين الصمت
وانا أراقب خطواتك
وانت تراقص
كل غجرية
تحل بمملكتك
وانا شاردة الذهن تقتلني
غيرتي الحمقاء
وكم راودتها سعادتي
أن تأتي بك لتحقق
أخر رجاء
أخر تحدي
بيني وبين خطواتك
أني أنا ليل مساءك الطويل
مازالت شرفتي
تحن لخطواتك
حين كنت تأتي خلسة
كي تقول لي ما أخبتك
حين كنت لاأكمل القصيدة
ويبقى الحبر بين أناملي
وأدمعي والورق
وكم مرة سألت قلبي
ما غيرك ؟؟؟
ما حيلتك؟؟؟
وما كان عهدك !
كان ينزف
ولست أعرف
إن كنت أنا السبب
أم أن خطواتك
من غيرت
طريق بوصلتي
ورحلت والغجر