بعد فترة من الغياب القسري بسبب وعكة صحية، تعود الإعلامية السورية المتألقة سوزان قواص إلى الساحة الإعلامية، حاملة معها شغفاً متجدداً ورؤية مختلفة تنوي من خلالها أن تترك بصمة أقوى مما كانت عليه.
سوزان، التي لطالما عُرفت بحضورها الآسر وأسلوبها الراقي في التقديم، أكدت في تصريح خاص أنها تجاوزت المرحلة الصعبة بإيمان وإرادة، وأن تجربتها الأخيرة منحتها عمقاً إنسانياً وخبرة جديدة ستنعكس في أعمالها المقبلة.
وقالت قواص: “كانت مرحلة المرض تحدياً صعباً، لكنه كشف لي الكثير عن ذاتي وعن جمهوري المحب. واليوم أعود بكل طاقتي، لأقدم محتوى يليق بثقة الناس، وبأسلوب جديد يجمع بين المهنية والابتكار.”
وتستعد الإعلامية للظهور في برنامج جديد يتم التحضير له حالياً، من المقرر أن يُعرض قريباً، ويشكل نقلة نوعية في مشوارها الإعلامي، حيث سيتناول قضايا مجتمعية وإنسانية بطرح جريء ومقاربة عصرية.
عودة سوزان قواص تلقى ترحيباً واسعاً من زملائها في الوسط الإعلامي ومتابعيها، الذين عبروا عن سعادتهم برجوعها، متمنين لها دوام الصحة والتألق.