لأول مرة فى تاريخ الحياة السياسية المصرية.. الأقزام وذوو الهمم يشاركون فى قيادة انتخابات مجلس النواب 2025

كتب سمير يسي

فى مشهد تاريخي يجسد تطور الوعى المجتمعى تحت قياده محمد سعيد عماره رئيس حمله ١٥ مليون معاق فرسان للاراده والتقدم الحقيقي في ملف التمكين السياسي لذوي الهمم تشهد انتخابات مجلس النواب المصري لعام 2025 مفاجأة من العيار الثقيل حيث يشارك لأول مرة عدد من الأقزام وأصحاب القدرات الخاصة كمرشحين رسميين يتنافسون بشجاعة وكفاءة على مقاعد البرلمان، في تجربة غير مسبوقة تعكس روح الجمهورية الجديدة. نقلة نوعية في الحياة السياسية هذه الخطوة تعد نقلة نوعية في مسار تمكين ذوي الهمم وتؤكد أن الدولة المصرية باتت أكثر وعيًا وإيمانًا بقدرات أبنائها من أصحاب الإعاقات، خاصة بعدما برزوا في مختلف المجالات: الرياضية، والعلمية، والثقافية. واليوم، يسجّلون حضورهم القوي داخل *العملية الديمقراطية*، ليس فقط كناخبين، بل *كصنّاع قرار ومشرعين محتملين. إرادة لا تعرف المستحيل المرشحون من فئة الأقزام وذوي الإعاقة خاضوا معارك الحياة باكراً، واليوم يدخلون معركة من نوع مختلف: معركة الكلمة والتشريع والدفاع عن الحقوق. يتقدمون ببرامج انتخابية قوية تركز على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، وتعديل التشريعات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مع تطلعات نحو مجتمع أكثر شمولاً واحتواءً. دعم شعبي ورسمي واسع لاقى هذا التوجه دعمًا كبيرًا من *المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية*، حيث أبدت عدة أحزاب استعدادها لاحتضان هؤلاء المرشحين ضمن قوائمها، في حين عبّر المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي عن *فخرهم بهذه الخطوة الجريئة*، واعتبروها انتصارًا للكرامة والإنسانية، وإثباتًا أن الإرادة أقوى من الإعاقة. رمزية وطنية للجمهورية الجديدة إن مشاركة الأقزام وذوي الهمم في السباق النيابي تترجم بشكل عملي مبادئ الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس *عبد الفتاح السيسي*، والتي تقوم على الشمول والعدالة والتنوع وتمكين جميع فئات الشعب من التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار. ما بين تحدٍ وإصرار، وإيمان بدورهم في بناء الوطن، يُعيد الأقزام وذوو الهمم رسم مشهد سياسي جديد في مصر، ويؤكدون أن النقص الجسدي لا يمكن أن يكون يومًا عائقًا أمام العطاء الفكري والقيادي. إنها بداية صفحة مشرقة في تاريخ العمل البرلماني المصري، تُكتب بمداد الإرادة والعزيمة.

Related posts

Leave a Comment