الدكتورة نهى خطاب: لم أكن ظلًا لأحد… أنا قدوة وصوت وقيادة

متابعة عيد صالح

عبر صفحتها الرسمية، نشرت الدكتورة نهى خطاب، واحدة من النماذج النسائية الملهمة في ميادين القيادة والانضباط، رسالة قوية تعبّر فيها عن مسيرتها الاستثنائية، مؤكدة أن ما وصلت إليه لم يكن منحة، بل نتيجة إصرار، وتحدٍّ، وتفانٍ طويل.

قالت خطاب:
“أنا خريجة ميادين لا تعرف التراخي… ولا تحتمل الضعف. تخرّجت من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ومعاهد الأمن العام، والرقابة الإدارية، ومكافحة الفساد، كما حصلت على دبلوم إعداد القادة واكتشاف الفرص.”

وأضافت:
“كل مرحلة مررت بها كانت ساحة نزال بين الطموح والتحدي… وكل انتصار حققته كان وليد تعب، ودموع، وعزلة، وساعات طويلة من العمل الشاق.”

وأكدت خطاب أنها امرأة صُنعت في “معسكرات الإرادة”، وتخرّجت من ميادين “لا تُخرّج إلا الأقوياء”، موضحة أن شعارها في الحياة كان ولا يزال:
“إن لم تُعطني الحياة مكانًا… صنعت مكاني بنفسي!”

واختتمت رسالتها برسالة مفعمة بالثقة:
“أنا لا أقبل أن أكون ظلًا… خُلقت لأكون قدوة، صوتًا، وقيادة. الانضباط مدرستي، والعلم سلاحي، والعمل رسالتي… وما هذه إلا بداية لقوة قادمة… امرأة لا تنكسر… ولا تنتظر… بل تصنع المستحيل.”

رسالة الدكتورة نهى خطاب لاقت تفاعلاً واسعًا من متابعيها، وألهمت الكثيرين بقوة نموذجها ووضوح رؤيتها، في وقت تحتاج فيه المجتمعات إلى قيادات نسائية صلبة تُلهم الأجيال القادمة بثباتها ونجاحها.

Related posts

Leave a Comment