بقلم / د لبني يونس كنت أظن أن النسيان فيه حلي وخلاصي … فتمنّيت أن يموت أنسى ، وامحو من الوجدان احساسي، لم اكن أُدرك في حينها أن كل شيء نسيته نسيت معه اني مازلت اعيش وعلي قيد الحياة … لحظات السعادة التي كنت أحياها اصبحت اتمني أن أعيدها للوجود واحي ذكراها فقد خبأتها في سراديب الذكريات واحكمت عليها القيود والاقفال الان أحنّ إليها وأمدّ يدي لأمسك بطيفها تؤنسني و تواسيني … لكنها أبت فرجوعها محال الان فقط فهمت أن النسيان ليس دوائي بل فقدانًا لبعض من أجزائي كل لحظة…