د/ شريهان الدسوقى.
خبيرة الآتيكيت والعلاقات الإنسانية
الشغف هو سر النجاح ، ولكن الطامه الكبرى التي اكتشفتها أن هناك الكثير جداً لا يعلمون ماهو الشغف؟
ولم يحددون أهدافهم في الحياه علي المدى القريب أو البعيد
حينما اقابل شخصا لا أعرفه اسأله ببساطة : ماذا تحب ؟
هذا السؤال كفيل بإظهار شخصيته امامي ، واعرف من اجابه هذا السؤال هل هو منجز ؟ هل هو شخص اتكالي ؟ هل يملك اهتمامات معينه ؟ فقير المعرفه ، خاوى، لا يملك اى هوايات محببه لنفسه يوميا .
فمن أكثر الأشياء التي تستفزني ألا يعرف الشخص ماهو شغفه، أو ماهى رسالته ؟ يمضي حياته ليله كنهاره ، لا يضع اى فروقات ،يعيش بعشوائيه تامه .
ولكن الشغف هو الذي يحلي طعم ايامك ، وهو الدافع القوى الذي يجعلك تصحو كل يوم من فراشك بحماسه شديدة وحيوية.
لا تيأسوا مهما كانت ظروف بلادنا صعبه أو في مشاكل سياسية أو دينيه ،اجعل شغفك بداخلك ينمو ، طور نفسك وابعد عن احباطها بأى ظروف ، لكل منا فرصه ،
فتذكرت الآن مقوله درسناها في أحد الدورات التدريبيه.
( الاقوياء هم الذين ينتهزون الفرص ، والضعفاءهم الذين يضيعون الفرص ، اما الاذكياء والعباقرة هم الذين يخلقون الفرص ).