سأكتب لك بقلم (الشاعرة ميرا الطيبي)

سأكتبُ لك من قلبي كتاباً
فردّ بالجوااب إذا أتاك.
و قُل لي بأيّ الحاال أنتَ
لعلي حين أقرأهُ أراك.
فما عيني تُسااعدني فأبكك
ولا قلبي يميلُ إلى سوااك.
وماخوفي على الدنيا ولكن
مخافةَ أن أموتَ و لا أرااااك.
ركضتُ إليك مُغمض العَينَين
هربًا مِن واقعٍ إليمٍ
وعالمٍ جميع مَن فيه لا يتحدَّثونَ لُغتي
رأيتُ فيك نفسي؛
دونَ وعيٍ.. اِنساقت إليك روحي
ولأجلِك.. لأجلِك وحدَك كسرتُ قواعدي
ازدادَ عُمقُ البئرِ التي ألقيتُ فيها نفسي.. بإرادتي!
فـ كُلَّما اقتربتُ مِنك.. لا تصِلُ يدي إليك؛
كالسَّرابِ أنت!
ويا أسفي!
لم تختلف عنهم؛
كنتَ مثلَهم
لكن.. في شكلٍ آخَر
تعدَّدت أشكالُ عذابي
والألمُ واحدٌ..

Related posts

Leave a Comment