كيف استُخدمت شبكات الهاتف المحمول لتحديد مكان الأميرة لطيفة Princess Latifah – حريتي العربيه
بعد اختفاء الأميرة لطيفة نظم والدها حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم عملية بحث واسعة النطاق عنها
تناولت الصحف البريطانية كيفية الوصول إلى مكان الأميرة لطيفة، والكشف عن استعداد الاتحاد السوفيتي لتوجيه ضربة نووية عام 1983، إضافة إلى حكم المحكمة العليا البريطانية بوجوب تصنيف السائقين المتعاقدين مع أوبر على أنهم عمال أجراء.
نبدأ من تقرير في صنداي تلغراف لمراسل الشرق الأوسط كامبل ماكديارميد وجيمس روثويل، بعنوان “كيف استخدمت شبكات الهاتف المحمول لتحديد مكان الأميرة الهاربة لطيفة”.
ويقول التقرير “بعد اختفائها، نظم والدها محمد بن راشد آل مكتوم، الملياردير حاكم دبي، عملية بحث واسعة النطاق”.
ويشرح التقرير “حملت السفينة نوسترومو مجموعة من وسائل الاتصال والملاحة المتقدمةفي الطوابق السفلية، والهواتف المحمولة، وجهاز كمبيوتر محمول، وراديو في إش إف، ورادار، وأجهزة الإرسال والاستقبال لنظام التعرف التلقائي، هاتف إريديوم عبر الأقمار الصناعية وجهاز استقبال الأقمار الصناعية على الإنترنت يومض أثناء إرسال واستقبال الإشارات”.
ويوضح التقرير “كشفت إحدى هذه الأجهزة عن موقع السفينة، التي صعدت في المياه الدولية قبالة سواحل غوا”.
“بالإضافة إلى القوات الخاصة لكل من الإمارات والهند، نشرت البعثة أسطولا من طائرات المراقبة والقوارب إشارات تتبع الجوال خبيثة مرسلة من جزر القنال”.
ويردف “في ديسمبر/ كانون الأول، حصل مكتب الصحافة الاستقصائية – مركزه لندن – على بيانات يقول إنها تظهر أن الهاتف المحمول على نوسترومو تعرض لضغوط من إشارات البحث عن الموقع في اليوم السابق لمداهمتها”.
وعرضت المنصة بالتفصيل كيف بدأت شبكات الهاتف المحمول في الكاميرون وإسرائيل ولاوس في وقت مبكر في 3 مارس/ آذار 2018 بإرسال طلبات “إرسال معلومات التوجيه” على متن القارب.
ووجد المكتب أنه بعد أن منعت جدران الحماية الدولية محاولات الإشارات السابقة، قام مشغل صغير في مينيسوتا يُدعى نيوكور واريلس بإرسال إشارة إلى الهاتف، وفق التقرير.
وأخبر هيرفي جوبير، قبطان اليخت، صحيفة صنداي تلغراف أنه يعتقد أن تينا جوهياينن، مدربة اللياقة البدنية الفنلندية التي كانت على متن اليخت مع صديقتها الأميرة، هي المسؤولة.
“طلبت من لطيفة أن تترك هاتفها، وأخبرت تينا، لقد كان أمرا. وقد أحضرت هاتفين إلى القارب في انتهاك لتعليماتي. لم أكن على علم بذلك”.
لكن جوهياينن قالت لصنداي تلغراف إنها والأميرة لطيفة تخلصتا من هواتفهما القديمة قبل مغادرة دبي.
“لدينا هواتف جديدة وأرقام جديدة، لذا لم يكن من الممكن تعقبنا .. لو كان (جوبيرت)محترفا، لكان أخبرنا أنه لا ينبغي لنا استخدام شبكة الإنترنت”.
ويقول التقرير إن مكتب الصحافة الاستقصائية خلص إلى أن الهاتف المحمول المسجل في الولايات المتحدة الذي يمتلكه جوبير هو الذي تلقى إشارات البحث عن الموقع، فيما لا يزال جوبير ينكر أن هاتفه كشف السفينة.