غصن الورد

ــ1ــ

نظرت إليها وقلت لها:

أما من سلام يأتينا؟

فقالت: نأى عنا

كل الأحباب وغادرونا

تركوا الأبواب 

موصدة

وفي أشواقنا

التهبت أمانينا

وعيرونا بنسيان

لماضينا

ونادتنا طيور الأنس

تحييِّنا

ولقاء الشوق

قد نبتت 

به أمانينا

فصار الشعر ألحانا

تؤديها

دروب الورد

تُحْيِينا

بإشراق شمس الأمل

وتنجينا

 من يأس أمس

كان صافحنا 

فأدمانا

وآهات نسجت تراب 

الموت للأنس 

بأعيننا

فناجى الحزن

طيف الكرب 

أتعبنا،

وهذا الفرح

قد عاد يصافينا

وينجي رجاء الخير

بالغرس 

من صالح الأيام 

يدنينا.

 تأليف جميلة ميهوبي.

جميع الحقوق محفوظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *