ياصامتاً إنْ دَمْعَ العينِ فَضاحُ
صمتُ المُحبينَ إظهارٌ وإيضاحُ
عَينُ المُحبِ بكتْ شوقاً للقياها
هلْ للقُلوبِ كما الأبوابِ مفتاحُ
إن القُلوبَ بلا الأرواحِ في سقمٍ
هَل منْ طبيبٍ يُداوي روحَ منْ راحُ
بوحُ الحديث جميلٌ إن أتى همساً
وبين العاشِقينَ الهمسُ إفصاحُ
أشعلتِ في جَسدي ناراً مُعذِبتي
منْ يُخمدُ الشوقَ منْ بالعيشِ مُرتاحُ
الياسمينُ بخاطري وأزهارها
منْ طيبها نَسَماتُ الفُلِ فواحُ
عقلي مَعَ القلبِ إنْ لم تكنْ قُربي
أناتُ تنهيدة أحزانٌ وأتراحُ
يامنْ تَهيمُ قُلوبُ العَاشِقينَ لها
لوصفِها كُلُّ الحالمينَ مداحُ
للشامِ في غُربتي ذكرى أهيمُ بها
أحصي مفاتِنها ليلاً وإصباحُ
بقلمي ناصر رعد