سيقال عني
بأنني كنت
الفؤاد وكنت
الحبيب والقريب
وكنت الذي
ضحيت بعمري
من أجلكم
بعد
ما قبر يضمني
ستذكرون
وتتذكرون
بأنني كنت الوفي
وحنين جارف
إليك يشدني
يوما ما
ستضع يدك
على خدك متحسرا
وتقول حينها
ياليته كان معي
وردني عن كل
تمرد وهيأ حبه
في قلبي
وعلمني
عشقه وأعدني
ستبكون حينذا
دما وتذرفون
دموع حب يخصني
وتقرأون الفاتحة
على روحي ألف
مرة في اليوم
وتلعن الساعة التي
فيها أهانتني
يوما ما
ستحس بالوحدة
والغربة وجفاء
القلوب من
حولك كلها
وتندم كثيرا
وتدعو على نفسك
وتقول يارب
ياليته بخنجرا
مسموما في
قلبي قدني
يوما ما
سأكون غبت
عنكم وتركتم
وأصبحت ترابا
ولم يبقى مني
غير إسم لي
ومن كان منكم
يحبني
ويأتي عند قبري
متحسس الخطوات
وهامسا يرفع
يد الضراعة لربه
داعيا إلى الفردوس
الأعلى ضعه
مع النبيين
والصدقيين
رفاقا له
وإلى الجنان
مكانه
ويزيدني
(ترنيمات وخواطر.بقلم)
(الشاعر.خيرى حسنى )