كتب حاتم الورداني علام
أظهرت مقاطع فيديو حشودا من مشجعي كرة القدم وهم يصرخون في التدافع الشديد عند بوابات دخول ملعب بول بيا في العاصمة ياوندي
فيما قُتل ثمانية أشخاص، على الأقل، وأصيب العشرات في تدافع خارج ملعب في الكاميرون التي تستضيف بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
أظهرت مقاطع فيديو حشودا من مشجعي كرة القدم وهم يصرخون في التدافع الشديد عند بوابات دخول ملعب بول بيا في العاصمة ياوندي.
ووصف الشهود مشاهد فوضوية خارج الملعب حيث تدافع الآلاف من المشجعين.
وقتل طفل واحد في التدافع، حسبما قالت وكالة فرانس برس. كما أصيب 38 شخصًا، من بينهم سبعة في حالة خطيرة.
وتبلغ سعة الملعب 60 ألف متفرج، لكن بسبب القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، كان من المفترض ألا يزيد عدد الحضور عن 80 في المئة من سعة الملعب.
وقال الصحفي الدنماركي، باستر إميل كيرشنر، لبي بي سي إنه رأى “الكثير من الفوضى” بالقرب من بوابات الملعب بينما كان المشجعون يطالبون بدخوله.
وأضاف “لقد كان الجو محمومًا – الناس يركضون، الناس يتسلقون الأسوار، الناس يخترقون الحواجز”، مضيفًا أنه رأى العديد من الأشخاص دون تذاكر “يدفعون الآخرين في محاولة للدخول”.
“وضع محزن”
قالت الصحفية ليوكاديا بونغبين لبي بي سي إنها شاهدت ضجة قادمة من إحدى مناطق المشجعين خارج الملعب.
وأضافت “بدأ الناس بالصياح. بعد دقيقة جاءت عربة إسعاف إلى الملعب، لكن عندما وصلنا إلى المكان، لم تسمح لنا الشرطة بالاقتراب من مكان التدافع”.
وقالت “وضع محزن حقًا أن يذهب الناس لمشاهدة مباراة، وينتهي بهم الأمر بالموت هناك.”
وكان نيك كافيل، من خدمة بي بي سي أفريقيا، حاضرًا في المباراة. وقال إنه يبدو أن أخبار التدافع لم تصل إلى الجماهير حتى ظهرت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال إن الأحذية التي خُلعت من الأقدام جراء التدافع وغيرها من الأغراض تناثرت حول مدخل الملعب.
وقالت الممرضة أولينجا برودنس لوكالة أسوشيتيد برس إن بعض الجرحى في “حالة بائسة”.
وقال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بيان إنه يحقق في الموقف.
وأقيمت مباراة دور الـ16 بين الكاميرون وجزر القمر رغم الواقعة وانتهت بفوز أصحاب الأرض 2-1.
أعجبني
تعليق
مشاركة
