وتأرجحت على
طواحين الهيام
صارت تلف بي
تدوخني وأنا معها
منسابة الوله
مطوية الكبرياء
أتركني بين هوى
عشقك المجنون
أسلمت له كلي
وتركت لك أجنحتي
تتأبط أجنحة هواك
أهيم في حماك
مسلوبة التفكير
مبوبة الحس
على قارعة سماءك
أتأرجح عاليا مع شهيق
يأخذني إلى روحك
فأثملك وأعود أهبط إلى
أرجوحة التنهيد
وأخاف أن أزفرك
فأفيق من إحساس
يملأني سعادة وسلام وإباء
إياك أن تخرجني
من ململة الوقت
وتودعني في محرقة الفضاء
دعني وشأني فأنا أعشق
أرجوحتك فتأخذني معك
إلى متاهات الحلم
إلى دهاليز الروح
إلى عنان السماء