تقرير معاذ الحسيني
منبع نهر الأمازون
يقع نهر الأمازون في القارة الأمريكية الجنوبية، ويمتدّ هذا المسطح المائي العملاق إلى ما يقارب 6.400 كلم، ويعد هذا النهر الثاني أطول نهر على سطح الكرة الأرضية، كما أنه من أغزر الأنهار وأقواها على سطح الأرض، حيث يصنف التيار المائي فيه على أنه من أقوى تيارات الماء النهرية، وتم اكتشاف هذا النهر على يد الإسبان أثناء رحلتهم للبحث في قارة أمريكا عن عنصر الذهب، وينبع نهر الأمازون من بحيرة صغيرة نسبيًا تقع في وسط جبال الأنديز التي تقع غرب القارة الأمريكية الجنوبية.
بالإضافة إلى المصدر الذي ينبع هذا النهر منه إلا أن هناك عددًا كبيرًا من الجداول والروافد المائية التي تصب في نهر الأمازون، والتي تمده بكميات كبيرة من المياه العذبة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قوة التيار المائي في هذا النهر العظيم، وتختلف هذه الروافد المائية من حيث مصادرها، ومنها ما يقطع دولاً إلى دولٍ أخرى ليصب في النهاية في هذا النهر، ومن أهم هذه الروافد المائية ما يأتي:
ماديرا: والذي يبدأ من دولة بوليفيا وينتهي بدولة البرازيل، ويبلغ طوله ما يقارب 3250 كلم.
بوروس: والذي يبدأ من دولة البيرو وينتهي بدولة البرازيل، ويبلغ طوله ما يقارب 3211 كلم.
يابورا: والذي يبدأ من دولة كولومبيا وينتهي بدولة البرازيل، ويبلغ طوله ما يقارب 2820 كلم.
توكانتينز: يوجد هذا الرافد المائي بشكل كامل في دولة البرازيل، ويبلغ طوله ما يقارب 2639 كلم.
جغرافيا نهر الأمازون
إنّ مِن أهم مميزات نهر الأمازون بخلاف وجود المصدر الذي ينبع هذا النهر منه، ووجود عدد كبير من الروافد المائية الممتدة بين 7 دول في القارة الأمريكية الجنوبية، إلى أنه يتميّز بجغرافيا خاصة، حيث إنّ حوض التصريف المائي الخاص به يتكون من مجموعة من الغابات الاستوائية المطيرة، ويتم تشبيه هذا النهر في بعض الأحيان بالبحر بسبب اتساعه في موسم المطر، حيثُ يزيد اتساعه في هذه المواسم عن 190 كلم.